بالمصرى
دجالو علاج السكر ووزارة الصحة

فى مصر 39 مليون مريض سكر، ولأنه عدد ضخم يسيل له لعاب الدجالين فهناك مئات يروجون لعلاجه من الأعشاب، لكن أحدث صيحة فى النصب هو تغيير المسمى إلى العلاج بالنباتات وعلوم الصيدلة؟!. أحد المدعين يعمل فى السوق جهارا نهارا منذ سبع سنوات (؟!) من دون أى رقابة والسؤال ما الذى يمنع وزارة الصحة من إغلاق «دكاكين» هؤلاء النصابين التى تتسبب فى زيادة المرض وأعراضه الجانبية حتى القتل؟!. أحدهم أصبح مليونيرا من بيع الوهم للمصريين والعرب، ولمن يهمه الأمر لدى اسمه وفيديوهات له يعترف فيها بأنه يعمل من دون ترخيص، وبعد أن بدأ بمركز واحد فى طنطا، أصبح له خمسة مراكز منتشرة فى المحافظات يعالج فيها مئات الآلاف من المرضى المساكين مقابل الآلاف من الدولارات، ورغم أنه يقول إنه يعمل فى كلية الصيدلة بجامعة طنطا فإن الحقيقة أنه تَركها (أو طٌرد منها)،ثم يدعى أنه مسنود! ممن؟! لا أدري!. كيف يترك مثل هذا الشخص الذى يدعى أنه اخترع علاجا للسكر يقضى عليه نهائيا.(كما يدعى علاجات للعجز الجنسى وكل شيء تقريبا)، بينما فشل طوال سبع سنوات فى تسجيله سواء فى وزارة الصحة المصرية، أو فى الخارج، ولا حتى استطاع نشر بحث عنه فى أى دورية علمية دولية؟!. أليس هناك قانون للتجارب السريرية على المصريين يضع الشروط والإجراءات؟..أليست هناك نقابة تحاسب؟. أليست هناك وزارة للصحة ترعى الشعب؟.أليست هناك رقابة إدارية تحمى الناس إذا ما تقاعست الهيئات المعنية عن حمايتهم؟. ..السطور السابقة بلاغ للسيد النائب العام وكيل الشعب، وكذلك لوزارة الصحة، وأيضا الرقابة الإدارية، ولدى كل المستندات التى تثبت صحة هذا الكلام.

[email protected]