> ابننا الموهوب محمد صلاح، نجم الكرة العالمية، تعرض لمخالفة مرورية بسبب استخدامه الهاتف المحمول فى أثناء قيادة سيارته فى إنجلترا هو لم يضبط بالجرم المشهود عن طريق أحد رجال المرور، لكن أحد المشجعين نشر على مواقع التواصل، بحسن نية أو بغير ذلك، لقطة يظهر فيها أبو صلاح وهو يستخدم (الموبايل) فى أثناء القيادة، وقتما كانت مجموعة من الصبية تحيط بالسيارة من أجل التقاط الصور معه.
كان صلاح قد توقف من قبل مراراً فى نفس المكان، ربما من قبل نفس المجموعة لنفس السبب! ولذلك استمر فى السير ببطء، المهم أن المخالفة وقعت وبناء عليه تم اتخاذ الإجراء الرسمى حياله، بخصم نقاط من رصيده المروري.
وأقول إنه بالفعل مخطئ وعليه ألا يكرر الخطأ، من منطلق أنه نموذج يحتذى داخل الملعب وخارجه. وأقترح عليه ألا يقود سيارته بنفسه بعد ذلك فى بلاد الإنجليز، وأن يوظف سائقاً خاصاً لكى يتحدث فى الموبايل براحته داخل سيارته. ماذا أقول.. إنها ضريبة الشهرة !
> أرجو من الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة أن يشكل مجموعة عمل على مستوى عال من خبراء وزارتى الداخلية والرياضة، مع ممثلين للجنة الأوليمبية واتحاد الكرة، لوضع جدول زمنى لسير عملية عودة الجماهير للمدرجات وتحديد أعدادها وماهو مطلوب من مختلف الأطراف، على أن تنتهى من عملها خلال أسبوع واحد، بعدها يتقدم الوزير بمشروع متكامل إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرارالنهائي.
> مدرب المنتخب الوطنى الكروى الجديد أجيرى إذا صح ما يقال عن أنه أدين من قبل بتهمة التلاعب فى نتائج المباريات بالدورى الإسبانى لابد أن يتم استبعاده. لكن السؤال المهم هنا هو: هل تم توجيه الاتهام له فقط، أم أدين بعد ثبوت التهمة.؟!
> أداء فريق بيراميدز الوافد الجديد ـ شكلا وموضوعا ـ على الدورى الممتاز يتحسن باطراد وبخطى سريعة مباراة بعد أخري. وهو يضم بالفعل عناصر فردية متميزة، لا تنقصها المهارة والخبرة. وإذا استمرت هذه الوتيرة فإنه بحلول الدور الثانى سيكون من المنافسين على المراكز المتقدمة فى الجدول.. والله أعلم.
لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم رابط دائم: