أعلنت المفوضية العليا للانتخابات فى العراق أمس فوز تحالف الزعيم الشيعى مقتدى الصدر فى الانتخابات التشريعية بعد إعادة الفرز اليدوى للأصوات التى قرّرتها المحكمة العليا فى يونيو الماضى بسبب الاشتباه فى حصول تزوير.
فى غضون ذلك، أصدر مكتب الصدر بيانا هدد فيه الكتل السياسية فى العراق بالانتقال إلى ضفة المعارضة، ما لم تتحقق الشروط التى طرحها لتشكيل الحكومة وتعيين رئيس الوزراء المقبل. وكان تحالف الصدر والشيوعيين جاء فى الطليعة بحصوله على ٥٤ مقعدًا، فى أول انتخابات نظمت بعد الانتصار على تنظيم داعش.
غير أن قائمة «الفتح» احتفظت بالمركز الثانى مع ٤٨ مقعدًا بدلاً من ٤٧، وبقيت قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادى فى المركز الثالث مع ٤٢ مقعدًا، تلتها كلّ من قائمة إياد علاوى التى تضم العديد من الشخصيات السُنّية (٢١مقعدًا) وقائمة «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم (١٩مقعدًا). وبسبب النظام الانتخابى النسبي، لا يمكن لأى قائمة ان تحصل على الغالبية المطلقة بمفردها، لذلك يفترض أن تعقد تحالفات للحصول على أغلبية ٣٢٩ مقعدا فى البرلمان الجديد.
رابط دائم: