الإشارة إلى رسالة د. أحمد محمد عبد المحسن بـ «بريد الأهرام» بعنوان «مونديال الشوارع» والتى تحدث فيها عن لعب الكرة حتى ساعات متأخرة من الليل ورجائه للمسئولين لتوفير أماكن مناسبة للعب الكرة بعيدا عن المناطق السكنية، أوضح أنه قد أصبحت ظاهرة عامة وهى قيام بعض الأولاد والشباب الصغار بلعب الكرة منذ عصر كل يوم وحتي الساعات الأولى من صباح اليوم التالى على هيئة مجموعات، المجموعة تلو الأخرى، وذلك فى الشوارع والممرات الجانبية المحيطة بالمساكن وما يصاحب ذلك من التخاطب بالصوت العالى والتفوه بألفاظ خادشة للحياء، وذلك علاوة على الإزعاج المستمر للسكان، خاصة كبار السن والمرضى منهم والطلبة الذين لا يمكنهم مراجعة دروسهم خاصة أثناء الامتحانات، وبذلك أصبح السكان يعيشون فى قلق مستمر مصحوب بعدم الراحة ولا فرق فى ذلك بين الأحياء الشعبية والراقية.
لذلك أناشد الآباء الذين يلعب أبناؤهم الكرة فى الشوارع بتوجيههم إلى مراكز الشباب أو الساحات الشعبية، والتى قد تكون مجانية أو برسوم رمزية فى متناول الجميع لأنهم يكونون تحت إشراف مدربين فنيين تابعين لوزارة الشباب والرياضة ويضعون كل ثقلهم لاكتشاف المواهب منهم، ومع حسن رعايتهم وإعدادهم قد يصبحون نجوما كبارا فى المستقبل يشرفون الكرة المصرية، وبذلك يتم استمتاع الأولاد بوقتهم خلال العطلة الصيفية بدلا من مضايقة السكان.
مهندس ـ نبيل سامى برسوم فرح
مدير عام بوزارة الزراعة (سابقا)
رابط دائم: