النسيان قد يكون نعمة أو نقمة أو منحة أو محنة عطفا على الظروف الخاصة أو العامة. وهناك فارق بين نسيان أشخاص أو مواقف معينة وبين نسيان؛ شىء يخص البلاد والعباد. ما أقصده اننا نسينا خروجنا المهين من المونديال الكروى ونتفرغ الآن للدورى المحلى ودخول الجماهير وملايين اللاعبين.. الخ. أعلن استيائى من تقاعس المسئولين وتجاهلهم لحساب المقصرين. وأود أن اسألهم هل خططتم لمونديال 2022 مثل الدول التى تسير بالعلم والعمل!
> أندية الجيش والشرطة وضعت سقفا ماليا لانتقالات اللاعبين ومنعت التعاقدات بالملايين، سواء للاعب أو المدرب. نتمنى أن يحذو الجميع من أندية واتحادات حذو هذه الأندية التى تحافظ على المال العام رافعة؛ شعار المال السايب يعلم........!
> لاعبو سباحة الزعانف أحرزوا مراكز متقدمة ببطولة العالم التى انتهت قبل أيام بصربيا. ونبارك لهم وأولياء أمورهم والاتحاد المصرى الإنجاز. وأود هنا أن أذكر الجميع بما كتبته قبل اسبوع هنا عن المنقذين الذين يحصلون على شهادات غير رسمية من جهات غير شرعية للعمل بها بحمامات السباحة بالأندية والفنادق والشواطئ. وقلت انهم تسببوا فى إزهاق أرواح بريئة ماتت غرقا لأنها لم تلق العناية والرعاية من المنقذ الذى يريد من ينقذه لأنه لا يجيد السباحه ولا يعرف فن الإنقاذ. وقد أدى الأمر إلى وفاة أكثر من ثمانية غرقى فى يوم واحد! فإلى متى سنترك الموتى يتساقطون غرقا بسبب الذين يمنحونهم الشهادات المزورة! أهيب بكبار المسئولين سرعة إنقاذ الغرقى عن طريق إعادة النظر فى قرار نقل تبعية مراكز الغوص والإنقاذ لاتحاد اللعبة.
لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم رابط دائم: