كلام * الرياضة
إنجازات فى صمت

الإنجازات التى يحققها أبطالنا فى صمت بدورة الألعاب الإفريقية الثالثة للشباب التى تقام حاليا بالجزائر ومن قبلها ما حدث فى دورة ألعاب البحر المتوسط بتراجونا والتى حصلنا فيها على 45 ميدالية متنوعة أدخلت السعادة على قلوب المصريين ونالوا بها احترام الجميع..هذه الإنجازات بالطبع كانت نتاج عمل وجهد شاق من مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب ومجالس إدارات الاتحادات الرياضية الذين آمنوا بأهمية الرياضة واعتبارها رسالة سامية تسهم فى استثمار طاقة الشباب وتساهم فى تبوؤ مصر لمكانتها التى تستحقها فى المحافل الدولية.

كل هذا الجهد من وجهة نظرى كان يتطلب دعما اعلاميا قويا لإظهار هذه الإنجازات المشرفة والمؤكد أن غياب الإعلام عن الدورتين قد أفقدهما الكثير من قيمتهما.. وينبغى إيجاد وسيلة ما لحل هذه المشكلة مستقبلا وعلى الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعلى الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية إيجاد حل لهذه المشكلة.

-تشكيل لجنة للتفتيش وتقصى الحقائق باتحاد الكرة بعد عودة منتخب الكرة من المشاركة فى مونديال روسيا ونتائجه التى أصابت ملايين المصريين بالإحباط يراهن الكثير على أنها لن تحدث شيئا من منطلق الاعتماد على عنصر الوقت وعلى أن ذاكرة المصريين تنسى بسرعة وهذا ما حدث بالفعل، فلم يحرك مجلس إدارة الاتحاد ساكنا بل اكتفى بالتضحية بالجهاز الفنى للمنتخب الذى من الطبيعى أن ينتهى عقده مع نهاية المونديال.

وأرى أن اتحاد الكرة يتحمل جزءا كبيرا من السقوط المدوى فى المونديال من خلال عدم محاسبة المدير الفنى كوبر وترك الحبل له على الغارب فى الاختيارات واستبعاد لاعبين ومجاملات للآخرين والكل لا يتدخل وكأن التأهل للمونديال بعد غياب 28 عاما هو النجاح والهدف الأكبر فكانت النتيجة توديع المونديال بثلاث هزائم..حتى اللاعبين المحترفين قضى كل واحد منهم إجازته دون أن ينغص عليه شيء، حتى ان محمد الننى الذى اعتبرته الصحافة الانجليزية واحدا من أسوأ عشرة لاعبين فى المونديال سافر الى جزر البهاما ليستمتع بالوقت دون اى اهتمام وقد نشر من هناك الصور التى تظهر مدى استمتاعه بالطبيعة فى جزر البهاما وكأن شيئا لم يحدث..لك الله يا مصر.