رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

درة بو شوشة مديرة مهرجان منارات لـ«الأهرام»:
جودة الأفلام وقضايا «المتوسط» أهم معايير الأفلام المشاركة

تونس ـ كارم يحيى
درة بو شوشة مديرة المهرجان مع مراسل الأهرام

درة بوشوشة كاتبة سينمائية ومنتجة تونسية تولت إدارة مهرجان منارات لسينما البحر المتوسط الذى اختتم دورته الأولى الأحد الماضى بالعاصمة تونس، وفى حوار الأهرام معها إطلالة على ملابسات مولد هذا المهرجان المتوسطى الجديد وآفاقه.

هناك مهرجانات عدة مختصة بسينما البحر المتوسط ومنها مهرجانا الإسكندرية المصرى وتطوان الجزائري.. ما خصوصية منارات الوليد فى هذا السياق ؟ وما الذى يمكن أن يضيفه؟

لتونس شواطئ تمتد لنحو 1200 كيلو متر، وغايتنا أن نذهب إلى جمهور الشواطئ فى الصيف هنا، وأعتقد أننا حققنا نجاحا، عرضنا فى شواطئ العديد من المدن من تونس العاصمة إلى بنزرت شمالا وقابس جنوبا. وارتفع عدد المشاهدين من بضع مئات مع بداية المهرجان إلى نحو 1500 مشاهد على شاطئ ضاحية المرسى الشمالية بالعاصمة قبل ليلة الختام، كما أن منارات فرصة للقاءات بين فنانى وصناع الفن السابع فى شمال وجنوب المتوسط لتحقيق مزيد من التقارب بينهم، وبالفعل شهد المهرجان ورشات لحوار السينمائيين بين ضفتى المتوسط، ولعل خصوصية منارات أيضا تنبع من أن تونس هى الأقرب جغرافيا لأوروبا فى القارة الإفريقية، وأعتقد أن حضور الجمهور للعروض والمبدعين من دول المتوسط بمثابة نجاح إذا ما أخذنا فى الاعتبار التوقيت، وحيث تصادف وقوع كارثة الهجوم الإرهابى على الحدود مع الجزائر «فى عين سلطان» وعلى الرغم من المونديال.

ما السلبيات والإيجابيات من خلال خبرة الدورة الأولي؟

كل مولود جديد يحتاج بالطبع إلى تقييم، وأن يخرج الجمهور ويذهب إلى السينما هذا مهم، لكن التقييم سيأتى لاحقا، وهو بالطبع ضرورى ومطلوب.

كيف تم اختيار الأفلام المشاركة فى المهرجان «عروض لـ 52 فيلما و10 منها فى المسابقة الرسمية».. وهل لدى منارات شروط معينة مثل العرض الأول؟

ليس هدفنا العرض الأول فنحن نستهدف الجمهور الذى لم يشاهد هنا هذه الأفلام من قبل وبصرف النظر عن عرضها فى مسابقات أو مناسبات أو حتى دور سينما خارج تونس، وكل معاييرنا تتلخص فى جودة الفيلم ومعالجته بخصوصيات وقضايا البحر المتوسط كالهجرة مثلا، ولقد اخترنا الأفلام المشاركة بأنفسنا هنا وعبر لجنة مشاهدة ووجهنا الدعوات على هذا الأساس.

لماذا كل أعضاء لجنة التحكيم من الممثلات النساء؟ وهل يستمر هذا كتقليد لـ منارات فى الدورات المقبلة؟

كرمنا الممثلات والنساء، ولا أعرف هل يستمر هذا التقليد مستقبلا أم لا، والنساء فى تونس ناضلن كثيرا، ونحن أحببنا أيضا أن نكرم كل نساء البحر المتوسط.

ما الذى يعنيه بالنسبة لك كمنتجة فى تونس ومن القطاع الخاص أن يتم على هامش المهرجان تأسيس هيئة لمراكز السينما العربية التى تتبع وزارات الثقافة على هامش هذا المهرجان ؟

يعنى المزيد من الحوارات بين أهل الفن السابع وأن نعمل معا فى إنتاجات مشتركة ونتعاون فى التوزيع، والمشكلة أنك لاتجد فيلما تونسيا أو من الدول المغاربية بصفة عامة يجرى عرضه تجاريا فى مصر أو لبنان، ومنذ عامين فقط جرى عرض أفلام نحبك هادى وجسد غريب وولدى التونسية فى مصر، وهذه بداية والمهنيون هنا أخذوا المبادرة، نحن بالطبع تربينا على السينما المصرية لكن يتعين أن يكون التفاعل فى الاتجاهين، وهذا حدث مؤخرا، وأعتقد أن هيئة مراكز السينما العربية يمكنها أن تساعد فى هذا.

ثلاثة أفلام مصرية من بين 52 فيلما عرضها المهرجان.. كيف تقيمين هذه المشاركة؟ وهل هناك نية لتكريم السينما المصرية وقد كرمتم سينما فلسطين والمغرب فى الدورة الأولى هذه؟

أخضر يابس من أهم أفلام السينما المصرية فى نظري، وثلاثة أفلام ليس بالعدد القليل، ومثلا لدينا فيلمان فقط من الجزائر، وهذه المرة ركزنا على تكريم السينما الفلسطينية والمغربية، ونحب أن نكرم السينما المصرية لما لها من تاريخ وحاضر. لكن هذا الأمر لم يتحدد بعد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق