توجه بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى أمس إلى موسكو للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للمرة التاسعة خلال ٣ سنوات.
وقال نيتانياهو للصحفيين قبل مغادرته إنه سيناقش مع بوتين ملفى سوريا وإيران ومسائل تقلق بمتطلبات الأمن الإسرائيلي.
وأضاف أنه يقدر التواصل المباشر الممتاز مع بوتين، وأن ذلك له أهمية كبيرة للأمن الإسرائيلي، على حد تعبيره.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المحادثات بين الجانبين ستشمل أيضا القمة المرتقبة بين الرئيس الروسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب فى هلسنكى عاصمة فنلندا، إلى جانب تأكيد إسرائيل رفضها أى وجود إيرانى فى سوريا.
وفى غضون ذلك، أكد سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسى أن بلاده ستظل عنصر ضمان يحول دون أى صدامات بين إيران وإسرائيل فى سوريا. وأشار الوزير الروسى فى تصريحاته لصحيفة «إل جورنالي» الإيطالية إلى ضروة حل كل النزاعات عبر السبل السلمية بعيدا عن استخدام القوة العسكرية. وكان سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية قد سبق أن أشار فى ختام مباحثاته فى موسكو مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى أن روسيا ترى ضرورة سحب القوات الخاضعة لإيران من الحدود الجنوبية لسوريا.
من جهة أخرى، استجوبت الشرطة الإسرائيلية أمس رئيس الوزراء الإسرائيلى فى مقر إقامته فى القدس المحتلة للمرة الحادية عشرة فى إحدى قضايا الفساد التى تهدد بالإطاحة به.وقالت الشرطة فى بيان «جرى اليوم استجواب رئيس الوزراء لعدة ساعات، فى إطار تحقيق تجريه وحدة الاحتيال والجرائم الخطيرة الوطنية وهيئة الأوراق المالية».
ولم تذكر الشرطة فى أى ملف تحقق، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن الشرطة حققت «فى قضية الرشوة المعروفة إعلاميا بملف «٤٠٠٠» أو «قضية بيزيك» والتى يواجه فيها نيتانياهو اتهامات بدفع رشاوى لموقع»والا» الإخبارى المملوك لشركة بيزيك للاتصالات مقابل أن يقوم بنشر أخبار إيجابية عن سارة زوجة نيتايناهو.
وذكرت صحيفة»جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن التحقيق استغرق ٥ ساعات نفى خلالها رئيس الوزراء التهم الموجه إليه، وقال مستنكرا «أخبار إيجابية عن زوجتى ! إن ٧٥٪ من المقالات بالموقع كانت ضدها».
ويشار إلى أن الشرطة تحقق مع نيتانياهو فى ستة ملفات على الأقل مفتوحة حاليا ضده، وقد أوصت الشرطة فى ١٣ فبراير الماضى بتوجيه التهم إليه فى ملفين منها.
رابط دائم: