► التليفزيون المصرى بيتى ومستعدة لتقديم برنامج على شاشته دون مقابل
إعلامية من زمن الرقى والأصالة الذى نتمنى أن يعود.. هي ماما نجوى أو الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم التى استطاعت حفر اسمها بحروف من نور وسط عمالقة ورواد التليفزيون، واخيرا وقعت نجوى ابراهيم عقدا لتقديم برنامج جديد على قناة النهار لتعود به للشاشة، كما تم تكريمها منذ ايام مع عدد من الشخصيات المؤثرة، وعبرت عن سعادتها بالتكريم فى هذا الحوار السريع قائلة: بالطبع التكريم مصدر سعادة للإنسان وسعدت بتكريم الأكاديمية البحرية لى مع شخصيات أعتز بها، وأضافت: أستعد للعودة لقناة النهار ببرنامج توك شو جديد نقوم بالتحضير له حاليا، وَعَن عدم ظهورها على شاشة التليفزيون المصرى قالت: ماسبيرو هو بيتى والتليفزيون المصرى مدرسة الإعلام، وأوافق على تقديم برنامج فيه بدون مقابل، فقد أعطانا الكثير .. الشهرة والنجومية وحب الناس ولا أبخل عليه أبدا بوقتى ومجهودى بدون أى مقابل. وعن برامج التوك شو التى تتابعها قالت: أتابع كل من يدعو للتفاؤل ولا يحبطنى، فلا أحب مشاهدة ما يبعث الإحباط فلماذا أسحب من الكهرباء وَمِنَ صحتى فيما يجلب الكآبة لى، وأستنكر بعض البرامج التى تقوم بهذا الدور فلابد أن نلقى الضوء على الإيجابيات ونرى الجمال ونبرزه، والجمال بيننا فى كل مكان، فبلدنا جميلة، والنَّاس البسطاء شاكرين ويشعرون بالرضا ولذلك أعتبر نفسى من أعضاء «نادى الرضا»، وَهُو المنهج الذى أتبعه فى برامجي فالإعلام بالنسبة لى ليس مشاجرات وإثارة ونكد ومبالغة وتحقير للضيف ولكننى تعلمت فى مدرسة ماسبيرو احترام الضيف وهيبة ووقار العمل وانتقاء الألفاظ واحترام المشاهد.
وعن كيفية الوصول لهذه الصيغة فى الإعلام حاليا قالت: كان ماسبيرو وهو أصل مدرسة الإعلام لا يظهر على شاشته إلا من تم اختباره وتأهيله ليكون مناسبا للعمل الإعلامى، وأتساءل هل يمكن أن يقوم حلاق بعمل جراحة زائدة دودية لمواطن؟، إذن لماذا مهنة الإعلام بالذات يتم التعامل معها على أساس إنها اصبحت مهنة من لا مهنة له، فهناك ميثاق شرف إعلامى تربينا عليه بدون أن يكون مكتوبا، وبالطبع لا أعنى بكلامى هذا التعميم، ولكن البعض ممن ينتهجون أسلوب الإثارة ولا يعون دَوْر الإعلام وتأثيره فى المجتمع، ولذلك أرى أننا نحتاج لكتائب القدوة ونشرها فى كل مكان فى المجتمع وأؤكد تفاؤلي وأدعو الجميع لعدم الإنسياق وراء الإحباط والمحبطين.
رابط دائم: