رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نهر الحياة

> أنا فتاة فى الخامسة عشرة من عمرى، وأحب زميلا لى، وهو يبادلنى الحب، ولا يتصور أى منا أن يستغنى عن الآخر لكن الكثيرين يقولون أن هذا وهم وليس حبا، وأرانى مضطربة وخائفة على حبى، فبماذا تنصحنى؟

{ يخلط المراهقون بين عواطف كثيرة، ويتصورون أن أى عاطفة أو مشاعر هى الحب بعينه، لكن الحقيقة هى أن المراهق لا يفهم الحب، ولا يستطيع التمييز بين العواطف؛ فالإعجاب بجمال فتاة يعني للفتى الحب، وجاذبية أي أنثى تعني أيضاً أنه الحب، وإذا تبادل مراهق ومراهقة نظرات جميلة؛ فإن ذلك ربما يعني لهما الحب.

أن الشاب والفتاة يستطيعان إدراك الحب بمعناه المعروف، فقط عندما يتجاوزان سن الخامسة والعشرين، وما دون هذه السن ما هو إلا إعجاب أو رغبة في ممارسة العلاقة الجسدية أو تصرف للفت الانتباه، والمقصود هنا أن يلفت المراهق انتباه فتاة مراهقة أو العكس، ونتيجة عدم فهم المراهقين الحب، فإنهم يقعون في مشكلات كثيرة، يعتبر بعضها خطرا جداً، ومنها الولع الشديد بالآخر؛ حتى يصل الأمر إلى حد مرضي؛ ربما يشكل خطراً على الصحة النفسية والجسدية للمراهق، وتقع الفتيات المراهقات ضحايا الولع بمراهق جميل المظهر، لأن المراهقة تبني أحلاماً كثيرة حول الشاب الذي أحبته، وتتصوره فارس الأحلام على حصان أبيض.

أيضاً تعتبر المراهقة أكثر عرضة للمشكلة، فهي تميل لشاب؛ حتى يصل الأمر إلى اعتقادها بأنها تحبه، ولكن الشاب لا يبادلها ذلك الشعور، فاحذرى أن تقعى فى هذا الفخ، وانتظرى إلى أن تنضج تجاربك فى الحياة، وسوف يتهيأ لك الحب الذى تسعين إليه.

...................................

> م. ن. ت: إذا تسلل الجفاف إلى العلاقة الزوجية عند بعض الأزواج، وضعفت العواطف والمشاعر، يمل الزوجان ويسأمان، فيعلو صوت الشقاق عند كل بادرة خلاف في الرأي، ويرتفع علم الشيطان معلنا قرب الانفكاك وهدم هذا البيت، أو يلجأ الطرفان إلى إشباع هذا الجوع العاطفي إلى طرق أخرى يختلط فيها المشروع بغير المشروع من الحلول، وهذه صورة تتكرر في كثير من بيوت المجتمع، فلا تلعب بالنار، وعد إلى رشدك.

...................................

> تبرعات القراء: مع صباح كل يوم تنهال على «بريد الأهرام» طلبات القراء البسطاء الذين لا يجدون موردا للرزق يواجهون به متطلبات الحياة ونفقات العلاج الباهظة, وهم لا حول لهم ولا قوة وأجدنى عاجزا عن تلبية احتياجاتهم, لكن الله عز وجل يرسل الخير من عنده, فإذا بأهل الخير يتدفقون على البريد لتقديم المساعدة لمن هم فى حاجة إليها, وهكذا تنفرج الكروب, ويحدث التعاون بين الأغنياء والفقراء, ولمن يسألوننى كثيرا عن كيفية التبرع فإنهم يمكنهم الحضور إلى بريد الأهرام بمقر جريدة الأهرام لتحديد الحالات التى يرغبون فى مساعدتها, وتقديم المبلغ الذى يتبرعون به والحصول على إيصال به, أو إرسال شيك بالمبلغ مرفقا به خطاب يوضح الحالات المطلوب مساعدتها, علما بأن رقم حساب بريد الأهرام هو 0013070302493200062 البنك الأهلى الفرع الرئيسى, وفقنا الله جميعا إلى عمل الخير وتفريج كربات المحتاجين.

...................................

> أطباء الخير: يتعاون مع «بريد الأهرام» مجموعة كبيرة من الأطباء فى مختلف التخصصات، ويتولون الكشف على المرضى البسطاء بلا مقابل بموجب خطاب موجه إليهم من البريد، والحق أن هؤلاء الفضلاء يستحقون الإشادة والتقدير, ومهما قلت فى شأنهم فلن تسعفنى الكلمات.. أسأل الله أن يجعل ما يقدمونه من إسهامات طبية فى ميزان حسناتهم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق