-
فرج عامر: أبو ريدة تجاهل استياء الشارع ولم يعترف بإخفاقه
تصاعدت حالة الغضب والاستياء داخل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة المهندس فرج عامر بعد المؤتمر الصحفى الذى عقده هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة الذى جاء مخيبا للآمال وعلى عكس توقعات الرأى العام بعد خروج المنتخب من بطولة كأس العالم المقامة حاليا بروسيا صفر اليدين وحصوله على المركز الأخير بالمجموعة الرابعة.
وصرح النائب فرج عامر رئيس اللجنة بأن مؤتمر اتحاد الكرة لم يعبر عن حالة استياء الجماهير لا سيما أنه لم يأتِ بجديد ولم يقدم الإجابة عن الأسئلة والإستفسارات التى فجرت الأزمات داخل معسكر المنتخب الوطني، ويجب أن يعترف اتحاد الكرة بأنه لم ينجح فى مهمته، مشيرا إلى أن الموضوع ليس شخصيا وأن المسئولية الجسيمة تقع على عاتق أعضاء الاتحاد.
واختتم عامر تصريحاته بأنه ليس له علاقة بلجنة تقصى الحقائق التى طالب بتشكيلها الدكتور على عبد العال رئيس المجلس بشأن مخالفات اتحاد الكرة خلال مونديال روسيا وفقا للمادتين 240 و241 من اللائحة الداخلية للمجلس ولن يتم استدعاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم موضحا أنه فى حالة ثبوت وجود أخطاء مالية بعد تقرير لجنة تقصى الحقائق يجوز لنا وقتها حل مجلس الجبلاية.
الجدير بالذكر أن لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان أصدرت بيانا حملت فيه المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر واللاعبين مسئولية الخروج المهين من المونديال والتمثيل غير المشرف الذى ظهر على أداء لاعبى المتتخب وحمّلت اتحاد الكرة فى الوقت نفسه مسئولية المخالفات الجسيمة التى شابت أداء البعثة والتى كان من بينها السماح بإختراق معسكر المتتخب الوطنى قبل خوض مباراة روسيا من قبل مجموعة من الفنانين ورجال الأعمال وسط غياب تام من إدارة البعثة ومدير المنتخب وهو الأمر الذى أفقد اللاعبين تركيزهم خلال المباراة .
وأشار البيان إلى أن اتحاد الكرة لم يلتزم بالإتفاق الذى تم مع البرلمان بتشكيل لجنة مستقلة من مجلس النواب والرقابة الإدارية والأمن الوطنى تتولى مسئولية بيع تذاكر مباريات المنتخب فى كأس العالم للجمهور تحقيقا لمبدأ الشفافية ما أدى إلى بيع التذاكر بطرق غير مشروعة. كما أوضح البيان أن اتحاد الكرة تسبب فى عدة أزمات للاعب محمد صلاح حين قام بوضع صورة اللاعب على الطائرة الناقلة لمنتخب مصر فى كأس العالم بجوار شعار شركة إتصالات منافسة للشركة التى تمتلك حقوق تسويق اللاعب بالإضافة إلى الانتقادات التى وجهت للاعب الدولى بعد تلبية دعوة العشاء مع الرئيس الشيشانى رمضان قديروف من الصحافة البريطانية التى قامت بتدويل الموضوع لأبعاد سياسية لوجود خلافات بين إنجلترا والشيشان وهو الأمر الذى كان يستوجب من مسئولى الاتحاد الانتباه له قبل توريط اللاعب فى أزمة لا ذنب له فيها.
وأكدت اللجنة فى ختام بيانها أنها لن تتوانى عن التحقيق فى تلك المخالفات وغيرها واستيضاح الحقائق بشأنها وإعلان الحقائق من خلال تقرير معلن للرأى العام بشفافية ومحاسبة كل من أخطأ انطلاقا من دورها الرقابى على كل ما يتعلق بالشأن الرياضي.
رابط دائم: