رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

خواطر قلم
الإعلام المفترى عليه

أصبح الإعلام مؤخرا متهما بأنه يساند الحكومة دائما فى جميع قراراتها، وعدم اهتمامه بمشاكل وهموم المواطنين.. فقد فوجئت عقب نشر مقالتى السابقة التى طالبت فيها الحكومة بضرورة العودة لوضع تسعيرة جبرية لمختلف السلع الاساسية لحياة المواطنين وتطبيق قانون الطوارئ على التجار الانتهازيين, فقد جاءتنى رسائل غاضبة تتهمنى بتبرير قيام الحكومة برفع الاسعار وإلقاء الاتهامات على التجار, ورسائل أخرى تتهمنى بأننا نكتب بتوجهات لامتصاص غضب المواطنين, ولكن لم يقل لى أحد بماذا يجب أن أطالب الحكومة بأكثر من وضع تسعيرة جبرية وتطبيق قانون الطوارئ على المخالفين؟

هل نسى هؤلاء الغاضبون أننا جميعا نعانى بدرجات متفاوتة من ارتفاع الأسعار وهل المطلوب من الإعلام حتى ينال الرضا ان يحرض ضد الدولة؟ نحن نفرق بين الدولة ككيان ووطن نحافظ عليه وندعمه من اجل الاستقرار والتنمية, وبين قرارات الحكومة التى قد تصيب أو تخطئ ولهذا نرصد معاناة المواطنين وننقل معاناتهم للحكومة لنساعدها فى اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم غير القادرين, وهو ما وضح فى رفع رواتب أصحاب المعاشات وبطاقات تضامن وتكافل وزيادة نسب الدعم فى بطاقات التموين بعد تنقيتها من غير المستحقين.

إننا فى الإعلام نجتهد لتوصيل معاناة المواطنين لأننا جزء منهم إلى الحكومة التى نعمل على مشاركتها فى وضع مقترحات وحلول واقعية من خلال مناقشات القراء معنا, ومن هنا انقل للحكومة اهم اقتراح وصلنى بتفعيل كارت البنزين لأن هناك من لايستحق دعمه رغم ارتفاع أسعاره.

[email protected]


لمزيد من مقالات ممدوح شعبان

رابط دائم: