نشرت مجلة «لايف ساينس» الأمريكية ، تقريرا حول نجاح فريق من العلماء والباحثين الأثريين فى العثور على أدلة على وقوع إصابات بمرض السرطان بين مومياوات بواحة الداخلة المصرية، وأشار التقرير المفصل حول الكشف العلمى إلى أن المومياوات المصابة بينها حالة طفل يعانى مرض سرطان الدم، وحالة أخرى لرجل خمسينى مصاب بسرطان المستقيم.
وتم الوقوف على أثار المرض عند فحص فريق العلماء لبقايا ١٠٨٧ من المومياوات المصرية القديمة، والتى يرجح أن يكون قد تم دفنها قبل ثلاثة آلاف أو ١٥٠٠ عام. وقدر العلماء بناء على ذلك أن انتشار أمراض السرطان بين القاطنين القدامى لواحة الداخلة كانت تبلغ حوالى خمسة من بين كل ألف حالة. واستدل العلماء على إثبات نظريتهم بالعثور على مظاهر تلف بعظام المومياوات بالإضافة إلى ثقوب منتشرة بالهياكل العظمية مما يدل على انتشار السرطان فى جميع أنحاء جسم المومياء .
رابط دائم: