أعلن الجيش الليبى أن الكتيبة ٢٧٦ مشاة التابعة له تمكنت من الوصول إلى زاوية بن عيسى فى شارع المغار بمدينة درنة شرق البلاد، مشيرا إلى أن قوات الجيش تحاصر المنطقة من ثلاث مناطق للحسم خلال الـ ٢٤ساعة القادمة”. وأضاف المنذر الخرطوش المسئول الإعلامى للكتيبة أن “قوات الجيش الليبى المتواجدة على طول الساحل بمدينة درنة تقدمت باتجاه مسجد الصداقة بعد وجود مقاومة ضعيفة من الجماعات الإرهابية”.
ومن جانبه، حذر العميد أحمد المسمارى الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية من أن الوجهة القادمة لعناصر القاعدة ستكون طرابلس بهدف عرقلة إجراء الانتخابات الليبية المرتقبة نهاية العام الجاري.كما حذرت غرفة العمليات المشتركة “تاجوراء” التابعة للمجلس الرئاسى فى ليبيا من تحركات تهدف لدخول طرابلس.
فيما، قال مصطفى الدرسى وزير الشباب والرياضة الليبى السابق أن الوضع فى طرابلس تحت سيطرة مجموعة من الكتائب، ولا يوجد قوة واحدة مسيطرة أو تمتلك زمام الأمور، وأن إجراء الانتخابات ستواجه الكثير من التحديات.
وفى تطور آخر، أعلنت حكومة الوفاق الوطنى الليبية امس الافرج عن ثلاثة أتراك كانوا ضمن فريق يتولى بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية فى جنوب ليبيا بعد ثمانية أشهر على خطفهم . ومن جهته اعلن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم امس عودة الأتراك الثلاثة الذين كانوا محتجزين فى ليبيا كرهائن بعد تحريرهم.
رابط دائم: