أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس هجوما استهدف تجمعا انتخابيا لرئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا في مدينة «بولاوايو» بجنوب البلاد، وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى، بينهم شخصيات بارزة، في مقدمتهم نائب الرئيس وآخرين كانوا في موقع الحادث.
وأعربت مصر في البيان عن ارتياحها لفشل هذا الهجوم الآثم ونجاة الرئيس الزيمبابوي وخروجه سالما منه، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدة وقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب زيمبابوي الشقيق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم رئاسة زيمبابوى جورج تشارامبا إنه «تم إجلاء الرئيس بنجاح وهو الآن في مقر آمن بمحافظة بولاوايو»، مشيرا إلى أن «الانفجار وقع بالقرب من المنصة التي كان يقف عليها الرئيس لإلقاء خطاب أمام حشد انتخابي في استاد «المدينة البيضاء» في المحافظة نفسها.
وكرر تشارامبا قائلا: «إن الأمر الآن بين أيدي الشرطة لكن الرئيس آمن تماما وهو الآن في منزل حكومي»، وأضاف «لا نزال بانتظار المعلومات عما حدث لكننا بلغنا بأن البعض أصيبوا في الانفجار الذي وقع في خيمة كبار الشخصيات».
وفي الشأن ذاته، ذكرت وكالة سبوتنك الروسية للأنباء أن نائب رئيس زيمبابوي وزوجته من بين مصابي هذا الانفجار. يذكر أن منانجاجوا تولى السلطة في نوفمبر الماضي بعد تنحي روبرت موجابي زعيم الجبهة عقب انقلاب عسكري في البلاد.
رابط دائم: