فى سابقة تعد الاولى فى مصر قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى ان يعطى المرأه المصرية فرصة ذهبية للمشاركة فى صنع المستقبل وذلك بتعيين 8 وزيرات فى الحكومة الجديدة التى يرأسها الدكتور مصطفى مدبولى الذى أثبت كفاءة عالية خلال توليه وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية.. إنها خطوة حضارية للامام بزيادة عدد الوزيرات واختيار سيدات من الكفاءات المشهود لهن بالتميز فى مواقع صنع القرار اقتناعا بأن المرأة المصرية ذات الكفاءة قادرة على النجاح فى مختلف المجالات اذا ما اتيحت لها الفرصة لانها ستحاول إثبات جدارتها فى موقعها..ولأننا فى مرحلة نأمل معها فى تحقيق خطوات عاجلة لتحسين الاحوال للمواطن وتحقيق التنمية المستدامة وبناء دولة مستنيرة وحديثة ومتقدمة. ولاشك ان كل هذه الآمال تصب فى مصلحة المجتمع, وهاهو الرئيس يؤكد لنا مرة اخرى انه الداعم الاول للمرأة المصرية ..إلا أنه من ناحية اخرى يعنى ان تدرك الوزيرات إنهن يمثلن المرأة المصرية بشكل عام وان عليهن مسئولية مضاعفة فى إنجاز النجاح بسرعة. وهناك ملفات مهمة وعاجلة امام الوزيرات تمثل اولويات لمتطلبات المرحلة المقبلة, ففى مجال الاستثمار والتعاون الدولى إننا نأمل من د.سحر نصر أن تتمكن من مضاعفة الاستثمارات الحالية واجتذاب رءوس أموال عربية وأجنبية دعما للاقتصاد المصرى وضرورات التنمية ودعم قطاع الصناعة وعلاجا لمشكلة البطالة وتحسين احوال المواطن المصرى بمشروعات استثمارية تضيف للدخل القومى . وبالنسبة لوزيرة التخطيط د. هالة السعيد فنأمل فى وضع خطط فعالة لتطوير منظومة العمل الحكومى وتطوير الخدمات الحكومية وتقديم خدمة مدنية فعالة واستكمال منظومة الاصلاح الادارى والقضاء على الروتين الحكومى والبيروقراطية التى تتسبب فى ضياع وقت ومصالح المواطن وحقوقه ايضا.. مع مراقبة الأداء الحكومى درءا للبيروقراطية الحالية.
وبالنسبة لـوزيرة الصحة د.هالة زايد فلابد من تطوير احوال المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة وزيادة عددها وتحسين الخدمة فيها من حيث توافر الأطباء والتمريض وخاصة فى المناطق النائية والأرياف بمحافظات مصر المختلفة وتوفير الأدوية والعلاج اللائق بالمواطن المصرى الذى شدد الرئيس على ضرورة الاهتمام به فى خطابه الاخير.
وبالنسبة لوزيرة الثقافة د. ايناس عبدالدايم فإن الثقافة هى حجر الزاوية مع التعليم فى بناء الانسان ولابد من وضع خطط ثقافية واضحة وفعالة والتحركً فى أسرع وقت لتنفيذها لأن الثقافة تلعب دورا حيويا فى مواجهة الارهاب ومن الضرورى ان يتم الاهتمام بقصور الثقافة الموجودة فى المحافظات بحيث تصبح منابر للتنوير وللفنون واكتشاف مواهب الشباب فى مختلف أنواع الادب والفنون وتطوير العمل الثقافى للحفاظ على الهوية المصرية وإبراز القيم والمثل العليا التى تربى عليها الشعب المصري.
وبالنسبة لوزيرة السياحة د. رانيا المشاط فإننا نأمل فى إنعاش السياحة بخطط مبتكرة تجذب ملايين السائحين لمصر حيث إن لدينا كل الإمكانات والمزارات التى يمكن ان تعيد إلينا السياحة التى كانت مصدرا مهما للدخل القومي، ووضع افكار مبتكرة للترويج السياحى للعرب والأجانب.
وبالنسبة لياسمين صلاح وزيرة البيئة فإننا نأمل فى خطة فعالة ووضع أولوية للتخلص من التلوث بكل أنواعه والإشراف على التخلص من القمامة فى جميع محافظات مصر. وبالنسبة لوزيرة الهجرة د.نبيلة مكرم وبعد ان ثبت دورها الفعال فى رعاية المصريين فى الخارج فإننا نأمل فى مواصلة جهودها الدءوبة فى حل المصاعب والمشكلات التى يتعرض لها ابناؤنا العاملون فى الخارج وتقديم المزيد من النماذج الناجحة للمصريين فى الخارج الى الداخل. وبالنسبة لوزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى فإننا نأمل فى الإسراع بزيادة المعاشات للمواطنين لمواجهة الزيادات التى حدثت فى الأسعار والمحروقات وتوسيع رقعة معاش تكافل وكرامة حتى يمكن مواجهة اعباء غلاء المعيشة ودعم الجمعيات الأهلية التى تهتم بالمرأة المعيلة والتعاون مع الجمعيات الأهلية التى تسهم فى خطط التنمية وتحسين احوال المواطن والصحة ومتطلبات المرحلة الراهنة.
لمزيد من مقالات منى رجب رابط دائم: