رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

آيس كريم.. انتعاشة فى عز الحر

‎ مى إسماعيل
عدسةــ أحمد شبيطة

مهما اختلفت اللغات والعادات بين الدول إلا أن الجميع اتفق على عشق الانتعاش من أكل الآيس كريم، فعادةً ما تثير هذه الحلوى المثلجة بنكهاتها المختلفة، شهية الناس، خاصة عندما تشتد الحرارة فيصبح انتعاشها أسهل وسيلة للاستمتاع بالصيف والهروب من صهد الشوارع. فما هى القصة وراء هذا الانتعاش؟

إنها عبارة عن حلوى مجمدة معدة من الحليب أو من الماء مع السكر وقد تضاف الفاكهة، فتلك هى ما أطلق عليها فى بعض اللهجات «الآيس كريم» أو «الجيلاتي». وبدأت قصة الحلوى المثلجة منذ عصور طويلة وانتقلت ومعها سر عشق انتعاشها من مكان لآخر، فقبل الميلاد عرفها الرومان والفرس والصينيون الذين خلطوا الحليب المجمد مع الأرز.

فى عام ١٢٩٥ بدأ أثرياء إيطاليا فى تطويرها بإضافة اللبن على الثلج. وفى عام ١٥٣٣ انتقل سر الخلطة من إيطاليا إلى فرنسا بزواج أميرة فلورنس «كاثرين دى ميديشي» من «هنرى الثاني» ملك فرنسا، بعدها أصبح طهاة فرنسا يتفننون فى صناعة المثلجات بمختلف النكهات مثل الشوكولاتة والفراولة.

انتقلت الحلوى المثلجة بعد ذلك لإنجلترا بعد أن تذوقها الملك تشارلز الأول فى زيارته لفرنسا عام ١٦٠٠ وعشقها حتى ابتاع سر الخلطة وعاد بها لبلاده. وفى عام ١٧٠٠ أخذ الحاكم الإنجليزى لولاية ميرلاند الأمريكية يقدم المثلجات إلى ضيوفه، وبعد مرور ٧٦ عاما بدأت أول مؤسسة تجارية لبيع المثلجات عملها فى مدينة نيويورك وانتشرت بعد ذلك المثلجات فى دول العالم كافة، وباتت تُعرف فى كل مكان باسم «الآيس كريم» الذى تفنن الطهاة فى تطويره وتقديمه بشتى الطُرق من أجل أن يذوب الجميع عشقاً لانتعاشه.


رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق