رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ردا على سؤال لـ «الأهرام» :
وزير خارجية أوغندا: مصر لها حق الاستفادة من النيل دون تعرضها لأى خطر

كتب ــ إبراهيم السخاوى
شكرى مستقبلا وزير الخارجية الأوغندى

  • موسيفينى يزور القاهرة اليوم ويبحث مع السيسى تجاوز الخلافات حول اتفاقية عنتيبى

  • شكـرى يدعـو إلى التعـاون الشـامل بين دول حـوض النيل

اختتمت أمس أعمال الدورة الثانية للجنة الوزارية المشتركة بين مصر وأوغندا برئاسة سامح شكري وزير الخارجية  ونظيره الأوغندى وسام كوتيسا  ، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وشريف فتحي وزير الطيران المدني، فضلاً عن عدد من كبار المسئولين بالجهات الحكومية المصرية. كما شارك من الجانب الأوغندى كل من وزراء الطاقة والنقل والزراعة والصناعة والدفاع.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى استهل كلمته في ختام أعمال اللجنة بالترحيب بالجانب الأوغندي، مشيرا إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وما شهدته تلك العلاقات من طفرة خلال السنوات الأربع الماضية عكستها الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، منوها بوجود فرص كبيرة للتعاون الثنائي بما يسهم في تحقيق الرخاء والتنمية للشعبين الشقيقين. وأكد على التزام مصر بدعم العلاقات الثنائية مع أوغندا، وبحث كافة السبل لتطوير العلاقات الاقتصادية بينهما، وهو ما برهنت عليه زيارة الرئيس السيسي إلى أوغندا في ديسمبر 2016، مشيدا بالجهود التي بذلت خلال الأعمال التحضيرية للجنة على مستوى كبار المسئولين.
وأشار أبو زيد إلى أن وزير الخارجية أوضح رؤية مصر القائمة على دعم التنمية في أوغندا في إطار التعاون جنوب جنوب، وأهمية التعاون المشترك بين الدول الأفريقية الشقيقة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن مصر قامت في هذا الإطار من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية باستضافة نحو 300 متدرب أوغندي في برامج التدريب وبناء القدرات، بالإضافة إلى إقامة عدد من المشروعات في مجال الكهرباء والموارد المائية للتخفيف من آثار الفيضانات والاستفادة من مياه الأمطار وتوليد الطاقة الكهربائية.
 وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي، دعا سامح شكري وزير الخارجية إلى التعاون الشامل بين دول حوض النيل في مختلف المجالات لتحقيق آمال وتطلعات شعوب المنطقة، منوها بأهمية استمرار الحوار بين دول الحوض من أجل استكشاف المزيد من آفاق التعاون، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما دعا إلى التعاون بين البلدين لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف الأمن والاستقرار.
‫وفي نهاية كلمته، أكد وزير الخارجية أن كلا من مصر وأوغندا يمكنهما من خلال التعاون المشترك دعم الاستقرار والسلام والأمن في القارة الأفريقية، وبما يملكانه من تأثير إقليمي ودولي في هذا الصدد من أجل مستقبل أفضل لأبناء القارة.‬
وكان سامح شكرى وزير الخارجية قد عقد مشاورات ثنائية مع سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا على هامش اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
وفى مؤتمر صحفى مشترك عقب المباحثات وردا على سؤال  لـ »الأهرام» حول موقف مصر الواضح فى دعم خطط التنمية فى افريقيا بشكل عام ودول حوض النيل بشكل خاص ، وموقفها الواضح أيضا فى رفض أى تهديد يخص أمنها المائي، وإلى أى مدى تدعم أوغندا المفاوضات الحالية بين مصر واثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة ؟ أكد وزير خارجية أوغندا  حق مصر فى الاستفادة من مياه النيل دون تعرضها لأى تهديد أو خطر.
وأشار توكيسا إلى أهمية توافر الموارد المائية لكل دول حوض النيل على ألا تتأذى أى منها فى حصتها المائية، مؤكدا أن استخدام المياه وبناء السدود يجب أن يخدم الجميع.
وشدد وزير خارجية أوغندا على أهمية التفكير فى مستقبل النهر واستمرار تدفقه فى ظل التغير المناخى والتحديات البيئية.
وكشف وزير خارجية أوغندا عن أن لقاء الرئيسين سوف يشهد بحث تجاوز الخلافات حول اتفاقية عنتيبي، حيث إن هناك مادة فى الاتفاقية لم يتم التوصل إلى اتفاق حولها ومازالت فى طور المداولات والمناقشات، ومن المنتظر أن يتم تجاوز هذه العقبة خلال الاجتماعات الرئاسية المقررة.
وشدد وزير خارجية أوغندا على دعم بلاده مصر فى حربها على الارهاب، وأشار إلى أن هناك تشاورا مع القاهرة بشان دعم الاستقرار فى جنوب السودان، مضيفا أن مصر تلعب دورا مهما فى توحيد الشعوب الإفريقية.
وأشار وزير الخارجية سامح شكرى إلى أنه اتفق مع نظيره الأوغندى خلال المباحثات على عقد اللجنة الوزارية المشتركة كل عامين مع وضع الية لمراقبة ومتابعة تنفيذ جميع مقرراتها  .
وأكد شكرى أنه بحث مع نظيره الأوغندى الدور الذى تقوم به مصر لتنفيذ المباديء حول سد النهضة ودور الرئيس موسيفينى فى الدفع نحو تنفيذ اتفاق المباديء .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق