عبر الاثير
برنامج سما المصرى الدينى

للعام الثانى على التوالى تعلن الراقصة سما المصرى عن تقديم برنامج دينى ليذاع فى شهر رمضان. وكانت قد أعلنت فى العام الماضى عن تقديمها برنامجًا دينيًا، بعنوان «مين مسئول» يناقش المشكلات الاجتماعية من منظور دينى، وقالت إنها لن تتحدث فى الدين كونها غير مؤهلة لذلك بالفعل، ولكنها ستكون مجرد محاورة فقط وفيه مشايخ من الأزهر تحل مشاكل الناس، ولم يظهر البرنامج الى الوجود فعليا، ويبدو أن رد فعل الناس العنيف تجاه هذا الإعلان، قد زاد من شهرة الراقصة المحبة للشهرة. وهكذا أعلنت هذا العام عن تقديمها برنامجا فى رمضان المقبل بعنوان «أهل العلم» وأكدت أنه سيعرض على إحدى القنوات الفضائية دون الإفصاح عن اسمها، فى حين أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عدم تلقيه أى إخطارات بشأن برنامج فى رمضان تقدمه سما المصرى. ويبدو أن ما يثير إعلانها تقديم برنامج دينى فى رمضان، وما يثيره كثرة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر، هو ما تسعى اليه الراقصة التى يبدو أنها تريد أن تكون دائما فى دائرة الضوء، بغض النظر عن وجود برامج أصلا. ومن الواضح أن الراقصة مريضة بالشهرة، فمثلا حملت «زير» واصطحبت فرقة حسب الله وجابت الشوارع حول السفارة الأمريكية بالقاهرة للاحتفال برحيل السفيرة الأمريكية «آن باترسون» فى 2013، وأعلنت ترشحها للانتخابات البرلمانية فى 2015، وفى الانتخابات الرئاسية الأخيرة ذهبت إلى مقر لجنتها الانتخابية، وهى تقود «دراجة بخارية» مرتديه ملابس رياضية. نحن إذا أمام شخصية تبحث عن كيفية جذب الإعلام اليها وكيف تصنع جدلا يتردد حول اسمها، دون أن تحقق أى شىء، وكما قالوا: أسمع ضجيجا ولا أرى طحنا.