رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أحلام الممثل على مانيكان الست «نعيمة»

باسم صادق - عدسة: السيد عبد القادر

أحد أهم عناصر الإبهار فى عروض المسرح التاريخى أو الاستعراضى والغنائى هو الأزياء التى يرتديها أبطال العرض.. فهى بوابة سحرية يقفز من خلالها الممثل إلى عالم الشخصية الدرامية التى يلعبها، ومن تفاصيلها وألوانها ينسج ملامح الخير أو الشر.. الغنى أو الفقر.. العلم أو الجهل.. القوة أو الضعف.. وبين أيدى مصممة الأزياء المسرحية الشهيرة نعيمة عجمى يقف الممثل شغوفا ولوعا ليرتدى من نتاج فكرها وطرزها المختلفة، فهى ملاذه الآمن لما تملكه من صبر وسعة صدر وقدرة على تخيل نفسها مكان الممثل لتدرك كافة حركاته وانفعالاته خلال التمثيل لتخرج تصميماتها وملابسها أكثر ملاءمة لطبيعة الشخصية بحيث يشعر بحرية الحركة خلال الأداء.. وفى عرض كوميديا البؤساء للمخرجة مروة رضوان يدور حوار فنى بديع يقرأه الجمهور كل ليلة بين الأزياء والديكور والإضاءة، لتكتمل جرأة المخرجة على اقتحام زمن مجهول فى نص فيكتور هوجو المأساوى الشهير «البؤساء» لتبنى وقائع أحداثها فيتحول البؤس إلى بهجة ومرح.. فتمارس الست نعيمة هوايتها فى امتطاء صهوة خيالها ممسكة بعصاها السحرية المتمثلة فى مانيكان أصم وماكينة خياطة عتيقة، فتنبض تصميماتها رونقا وبهاءً على أجساد الراقصين والممثلين.




رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق