رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بريد الجمعة يكتبه:أحـمد البـرى
قنديل الحب !

◀ يكتبه أحـمــد البــــــرى

أكتب إليك مشكلتى بعد أن احتار قلبى قبل عقلى فى حلها، وأملى أن أجد لديك ما يريح صدرى بشأن أصعب قرار سوف أتخذه رغما عنى، فأنا سيدة عمرى ثلاثة وثلاثون عاما، ارتبطت بشاب يصغرنى بعامين، مطلق ولديه طفل صغير يعيش مع والدته، وصارحنى بأنه كان مدللا كثيرا من أمه، وتعاطى المخدرات فى صدر شبابه، ثم ابتعد عنها، ووجدتنى أصدقه وأحبه، وعندما تقدم لأهلى طالبا يدى، تحرّوا عنه، وجاءت نتيجة التحريات بأنه لايصلح لى، ولكنى أصررت على الارتباط به لأنى صدّقته من منطلق أن أى إنسان لو سنحت له الفرصة، ووجد الحب والعطف سيصلح نفسه، ويعود إلى فطرته التى خلقه الله عليها، وليس معنى أنه لم يوفق فى زيجته الأولى، وأنه أخطأ بتعاطى المخدرات فى شبابه، أنه غير مناسب لى مادام قد أدرك خطأه، وعدل عنه وحزنت أمى لتمسكى به، وأنا من تقدم لى أحسن الشباب وأرقاهم على حد قولها، وبعد محاولات مضنية وافقوا عليه استجابة لرغبتى، وتمت خطبتنا، وكان كريما جدا معى ومع أهلى، إذ تودد إليهم، ولم يقصر فى السؤال عنهم، وزيارتهم، وبمرور الأيام لاحظت أنه عصبى جدا، ويثور لأتفه الأسباب، ومع ذلك مضيت فى مشوار ارتباطنا من منطلق أنه سيهدأ حين نتزوج، وبالفعل بدأنا فى تجهيز أثاث الزوجية، ووجدته فى حاجة إلى «جمعية» يدبر بها أموره، فكونتها مع صديقة لى، وبعض معارفنا، وأخذتها دورين متتاليين، فشكرتها لحسن صنيعها، وأعطيته المبلغ كاملا لكى يدبر أموره، وحين ذهبت أنا ووالدتى إلى شقة الزوجية لم نجد فيها أى شىء جديد سوى أنه «دهن» غرفة الأنتريه، أما غرف النوم والصالون والسفرة التى قال عنها إنها جديدة، فقد أكدت أمى وخالاتى أنها ليست كذلك، وحدّثته أمى بشأنها، فردّ عليها بعصبية قائلا: إنه لا يكذب، فهى جديدة بالفعل، وهذه مقدرته، واستوعبت الموقف، وقلت لأمى: ما يهمنى هو علاقتى به، وليس هذه الأشياء، كما أن حالنا أحسن من الكثيرين، فهناك من تتمنى غرفة واحدة، فسكتت وتقبلت الوضع، وتزوجنا بلا فرح، وانتقلت إلى بيته، وأنا أتطلع إلى الحب والرحمة والمودة التى جعلها الله بين الأزواج، فإذا بى أجد إنسانا آخر بعد أسبوع واحد، فعصبيته لا حد لها، وصوته عال دائما، ويتحدث فى كل شئ على مرأى ومسمع من الجيران، وتوالت اتهاماته لى، فمرة يدّعى أنه أعطانى شيئا، ويتهمنى بإضاعته، ومرة أخرى يصمنى بالإهمال والنسيان، ومرات عديدة يقول إننى لست مرتبة، على عكس الحقيقة، فأنا منظمة جدا، وأحب أن يكون كل شىء نظيفا وموضوعا فى مكانه، وأعشق التجديد، ثم سرعان ما يقر بخطئه بعد أن يكتشف مكان أشيائه!، وقد طالبنى ذات مرة بكى ملابسه دفعة واحدة، ولم أستطع أن أكوى سوى خمسة أطقم فقط، وقلت له إننى سأكمل كى الباقى غدا، فأهاننى، وكاد أن يضربنى لولا وقوفى أمامه بلا خوف، فانصرف مسرعا، وأحسست وقتها بأن حياتى لن تستقيم على هذا النحو، فانخرطت فى بكاء مرير حتى فقدت الوعى، وحذرتنى طبيبة نفسية من الانفعالات، وطالبتنى بضبط مشاعرى وردود أفعالى، خصوصا أننى أعانى الضغط المنخفض، وكان زوجى يعتذر لى مرة، ويتجاهلنى مرات، وحتى على المستوى المادى لم أعرف شيئا عنه، ولا عن عمله، ومصادر رزقه، وأبلغنى أنه اقترض مبلغا كبيرا من صديق له، ولكى يعيده إليه أخذ قرضا من البنك، لكنه لم يستطع تسديده، فأعطيته شبكتى عن طيب خاطر، وعندما سألته عن سبب استدانته مبالغ كبيرة لا أثر لها، لم أجد ردا مقنعا، ولاحظت تراجع اهتمامه بمحل لصيانة الكمبيوتر يستأجره، وكان يقضى فيه وقتا طويلا، وتراكم عليه إيجاره، وأفضى إلىّ بحكاية هذا المحل عندما ضاق عليه الخناق، واقترحت أمى علىّ أن تأخذ له قرضا بإسمها لمساعدته مع أنها تكره القروض، ولم تلجأ إليها من قبل، وكان هدفها أن يتخلص من ديونه، ويفيق لعمله وحياتنا، وبالفعل حصلت على القرض وسلّمته له، وباع المحل ولم يعد عليه دين سوى قسط القرض لأمى كل شهر، وبعدها بدأ فى البحث عن وظيفة، وكلما اقترحت عليه عملا، اعترض بأنه لا يناسبه حتى مللت من الكلام معه عن عمله، وكتمت أحزانى فى نفسى، واعتمدت كثيرا على مساعدات أمى، وعندما أنجبت ابنى زادت عصبيته، وتجاهلنى تماما، وقال لى: «اعتبرى نفسك عايشة لوحدك»، فصدمنى موقفه برغم حبى الجارف له، وهجرت غرفة نومى، وأصبحت أنام أنا وابنى فى الصالون، ومرضت ولازمنى البكاء من شدة الألم، لكنه لم يعبأ بى، ولم يهتم لأمرى، وانصرف إلى مشاهدة التليفزيون والجلوس أمام الإنترنت، والخروج مع أصدقائه كل يوم إلى ما بعد منتصف الليل، ولما فاض بى الكيل تركت بيتى وعدت إلى منزل أمى، وانتظرت أن يكلمنى أو يعتذر لأمى، أو أن يهدأ ونتحدث ونتفاهم، لكنه ظل على حاله، وكلما سألنى أحد من أهلى عن سبب طول زيارتى لأمى أتحجج بسفره، وبعد أربعة شهور فاجأنى عمى عبر اتصال هاتفى بأنه سيحضر لزيارتنا وعدد من كبار عائلتى لأن زوجى طلب «قعدة رجالة» لكى يحاسبنى على غضبى وخروجى من المنزل!، وجاءنا سبعة أعمام لى وخال، وأتى معه أخوه وخاله، وفندوا جميعا ما حدث بيننا، ولما ضاق الخناق عليه، وتبين أنه المخطئ، قال إنه لا يريدنى، وترك المجلس بشكل غير لائق، وأدركت أنها النهاية، وأن زواجى منه قد إنتهى بعد سنة وثلاثة شهور فقط.

وبعدها حاولت على مدى عام كامل أن نفترق بالمعروف، لكنه واجه ما أسديته له من حب وإخلاص برفضه إعطائى حقوقى، فرفعت دعوى نفقة لى ولابنى، ودعوى أخرى بالقائمة للحصول على عفشى وملابسى، وعندما علم بأننى لجأت إلى القضاء، لاحقنى بالمكالمات الهاتفية، والرسائل والحديث على الإنترنت، وأرسل لى زوجة أخيه لكى أعود إليه، فصدّقته مرة أخرى، وحن قلبى إليه، ورأيت أن أعطيه فرصة جديدة لكى يصحح ما فعله ونعيش فى سلام، وبعد محاولات مع أمى وأهلى أقنعتهم بموقفى، ولكنهم إشترطوا أن يحفظوا حقوقى، وأن يسد الدين لأمى أولا، وقال المحامى الذى وكّلته فى قضاياى ضده إنه سيؤمننى، ولن يتنازل عن الحكم الصادر لى، وسيتركه محفوظا عنده مع إيقاف التنفيذ، وبشرط أن يوقع زوجى إيصالا بأنه أخذ ذهبى وباعه، وبعد شهرين طلب من أمى أن تصبر عليه، وأنه سيسدد لها الدين بالتقسيط، وسيكتب إيصال أمانة على نفسه لها، ووجدت أنه يماطلنى لكى لا يعطينى حقوقى، وأدركت أننى لو عدت إليه سأغرق نفسى، ولن تستقيم حاله، وبصراحة لم أعد أشعر بالأمان معه، ولم تعد ثقتى فيه فى مكانها برغم حبى له. وبعد هذه التطورات تحددت جلسة عائلية جديدة، وقررت بشكل نهائى الانفصال عنه، وأبلغه أهلى بحقوقى بأن تظل نفقتى كما حددتها المحكمة، وأن يطلقنى ويسلمنى قائمة منقولاتى، وأن أتنازل عن شبكتى لأنه لن يستطيع شراء ذهب بديل عنها، وبرغم هذه التسهيلات لم يحرك ساكنا، وقد يتعرض للحبس، ولن يقف أحد بجانبه، وأجدنى فى حيرة بين عقلى وقلبى، وبين العفو والحصول على الحق.. إننى أعيش فى قلق مستمر، وفارق النوم عينىّ، فبصراحة لا أريد سجنه، ولا أقبل أن أسيئ إلى ابنى، وأريد أن تمضى حياتى فى سلام، فاهدنى إلى الطريق الصحيح.

< ولكاتبة هذه الرسالة أقول:

إذا غابت العاطفة والحنان والألفة والوئام، يدخل الحب فى غيابات النسيان، ولكى يظل خالدا مدى الحياة، يجب الاهتمام بشريك الحياة، وأن يسود الاحترام المتبادل بينهما، فاحترام كل طرف الآخر دليل على تقديره، مع الأخذ فى الاعتبار أن لكل إنسان شخصيته التى تميزه من غيره، والحقيقة أن زوجك لم يقدر حبك له، ولم يبادلك إياه بالقدر نفسه، ولم يقدر تضحياتك من أجله، فبالمقاييس المتعارف عليها، كان عليك أن تحسبى ألف حساب قبل الإقدام على الزواج منه خصوصا أن تحريات أهلك عنه لم تكن فى مصلحته، فهو من جهة مطلق ولديه طفل، ولا تعرفين سبب الطلاق، ومن جهة أخرى كان مدمنا المخدرات، ومع ذلك رأيت أن تعطيه الفرصة لمجرد أنك أحسست بحبك له، برغم أنه حب منقوص، ومن طرف واحد، لأنه لم يتزوجك إلا لظروفه الصعبة التى مر بها، ولم يبادلك حبا بحب، حتى لو قال لك أنه يحبك، فالحب كالقنديل يحتاج دائما إلى رعاية لكى يستمر فى الإضاءة والعطاء، ولا يكون مجرد «سد ثغور» فى الحياة الزوجية، فيرتطم بأول مجرى جديد يطرأ على حياة الشخص.. إننى لا أستطيع وصف علاقتكما بالحب، إذ أرى أن موافقتك عليه، وسعيه إلى الزواج بك منذ البداية، يرجعان إلى حاجة كل منكما النفسية إلى كسر الوحدة وتعزيز الشعور بالأمان العاطفى، ولم تدركى أنه من النوع المزاجى الذى يفشل عاطفيا، ثمّ أسريا، فينهى علاقته الزوجية سريعا، ولا يستطيع السيطرة على نفسه، وهو ما أدركتيه بعد جلسات الصلح الكثيرة الفاشلة، وغموض موقفه المادى، وعدم وضوح العمل الذى يمتهنه، وفشل محاولاتك الوقوف بجانبه، ببيع شبكتك، وحصول أمك على قرض له برغم أنها لا تحبذ القروض التى لم تلجأ إليها طوال مشوارها معكم «أنت وأخوتك» بعد رحيل أبيكم.

أيضا فات زوجك ما يجب مراعاته بالبعد عن العناد، وتقبل رأى زوجته، وليس عيبا أو ضعفا أن يأخذ به إذا ثبت أنه الأنسب والأفضل، كما فاته أن يعى أدب الاختلاف بمعنى ضرورة أن يسود الاحترام بينكما حتى فى لحظات الخلاف، فلا يرتفع صوت أحد على الآخر مهما تكن صعوبة الموقف، وأن يلتزم كل طرف بتوازنه وألفاظه ليتمكنا من الوصول إلى نقطة اتفاق عند مناقشة أى مشكلة، وأن يتقبل كل منهما الآخر بعيوبه ومميزاته، وأن يعتادا معا المشاركة فى الرأى واتخاذ القرارات دون استئثار أحدهما بالقرار وإخضاع الآخر له.

إن العلاقة الزوجية القائمة على الود والمحبة والاحترام المتبادل، تقود إلى مؤسسة أسرية ناجحة، إذا التزم الطرفان بواجباتهما وأدوارهما المنوطة بهما فى إطار إيمانهما وقناعتهما بأن الحياة لا يمكن أن تسير على وتيرة واحدة، وأنّ لكل طرف منهما شخصيته المستقلة، ومن خلال المقاربات بين وجهات النظر يمكن أن تبحر سفينة الحياة الزوجية بنجاح، حتى وإن تعرضت لبعض الرياح خلال مسيرتها.

ومع التسليم بضرورة الحب بين الزوجين، فإنه لو آمن كلاهما باختلاف اللغة بينهما لعاشا فى أمان وسلام، فلغة الرجل تترجم أفكاره وطموحاته وتهدف للعمل والإنجاز، ولغة المرأة تترجم أحاسيسها ومشاعرها وتهدف للحب والاحترام، بمعنى أن المرأة تتكلم بعاطفتها رغبة فى الحب، بينما يتكلم الرجل بعقله رغبة فى النجاح، فلكل منهما نظرة تتفق مع طبيعة تكوينه وأصل خلقته، وهذا الاختلاف هو أحد أهم أسباب التنافر، وحدوث المشكلات بينهما، فجهل أحدهما بلغة الآخر يمنع كليهما من الوصول لصاحبه، ويحول دون التفاهم المشترك، والرجل حين يعود إلى بيته محملا بمتطلبات البيت كأنه يقول لزوجته وأولاده رسالة مفادها: «إنى أحبكم ولذلك أهتم بكم»، لكن بعض السيدات لا يفهمن ذلك! فالرجل يقول لزوجته أحبكِ ولكن ليس بلسانه، وإنما بأعماله, ولكن المرأة تريدها دائما بكلماته ونظراته ولمساته لا بأعماله فحسب، والمرأة حينما تتدخل فى شئون زوجها الخاصة والعامة وتقدم له النصيحة، إنما تريد أن تقول له أحبك، ولذلك أهتم بكل شئونك, لكن الرجل لا يعجبه ذلك، فهو السيد الخبير بكل الأمور، ويفهم النصائح من زوجته على أنها تسلط ووصاية عليه، وهى ليست كذلك، وبرغم الفوارق السيكولوجية والجسدية  بين الزوجين، فإنه يجب الوصول إلى لغة مشتركة تنير دربهما للوصول للسعادة الزوجية.

وأتفق مع الكاتب الأمريكى جون جراى، فى أن الحوار يعد أهم مفتاح للتفاهم بين الزوجين, وبدونه يفقد الزواج مذاقه الحلو الذى يلون الحياة بطعمه المميز, ويؤدى تعطيله إلى الملل، وتفاقم المشكلات، ولذلك يجب أن يسود الحوار الهادف الواعي، وأن يتعلما آدابه وأصوله حتى يصلا إلى هدفما المنشود، وهو عدم تشتيت الكيان الأسرى، كما أن الإنصات فن يجب أن يتقناه، وأن يتحليا بالواقعية، ويكونا على علم ودراية وثقافة بأنه لا يوجد بيت خال من المشكلات، أو سوء التفاهم، فالخلافات قائمة ولكن بدرجات متفاوتة، وعليهما تعزيز حب المثابرة والصبر وتقبل الآخر كما هو، واحترام مشاعره وخصوصياته، ويجب أن يعلما أن هناك مناطق يحظر الاقتراب منها، وأن لكل منهما بيئة مختلفة، وعادات أكثر اختلافا.

إنَّ الحياة الزوجية تكون مبنية على التفاهم واحتواء المشكلات فى ظل التفاهم بين الزوجين دون تدخل من طرف ثالث!! لأنَّ التدخل (غالباً) ما يعكر الحياة، ويجعل الحلول صعبة المنال.. صحيح أنك قد تستشيرين أهل العقل والخبرة، وتستفيدين من تجارب غيرك، وهذا أمر محمود، ولا غبار عليه، ولكن لا تسمحى لأحد أبداً بأن يتدخل فى حياتك وعلاقتك بزوجك، فلا أختك ولا أخوكِ ولا والدتك يحق لهم ذلك، وإنما يقف دورهم عند بذل النصح لك، كما فعلوا عندما تقدم زوجك لخطبتك، وتمسكت بالزواج منه.

إن التفاهم مفتاح السعادة بين الزوجين، فالعلاقة بينهما تبدأ قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة، والأحاسيس الجميلة، وقد تفتر بمرور الوقت، وتصبح رماداً لا دفء فيه ولا ضياء، وهذه المشكلة هى أخطر ما يصيب الحياة الزوجيَّة، ويُحْدِث فى صَرْحها تصدُّعات وشروخا، وعلى الزوجة أن تعطيها كل اهتمامها لتتغلب عليها، حتى تكون علاقتها بزوجها علاقة تواصل دائم، وحب متجدد، وعليه أن يصنع الصنيع نفسه، وأحسب أن زوجك لن ينتهج هذا النهج بسهولة، ولكن مادمت متمسكة به، اعطه فرصة أخيرة، مع تفنيد أسباب الشقاق بينكما، وغياب دوره كرب أسرة فى حاجة إلى من تعتمد عليه، فإذا التزم بالمبادئ التى تؤدى إلى حياة زوجية مستقرة، يمكنك العودة المشروطة إليه، حفاظا على الأسرة، ولكى ينشأ ابنكما فى كنفكما، فإذا كرر مآسيه، وظل على حاله، فانفصلى عنه، واحصلى على حقوقك وحقوق ابنك التى كفلها لك الشرع والقانون، وابدئى حياة جديدة على أسس واضحة تضمن أن يظل قنديل الحب والتفاهم والرحمة مضاء مدى الحياة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 7
    ابو العز
    2018/04/27 10:25
    0-
    0+

    يعني المحامي عايز ياخد وصل امانة عليه ؟!
    صحيح إذا دخل الفقر من الشباك خرج الحب من الباب .. أنا اقترح عليك ان تبقي قنديل الحب مضاءا حتى تبلغي مرادك في حياة مستقرة او الانفصال بمعروف واحسان وعلى ضوء الحل الذي قدم لك .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 6
    ^^HR
    2018/04/27 09:24
    0-
    0+

    رغم التكرار الملحوظ لهذا التسرع ولكن بلا دروس مستفادة
    الانسان بوجه عام حين يسيطر عليه أى امر ويملك عقله ووجدانه فإنه يسوق المبررات والحجج ويكررها للآخرين لكى يوفقونه على ما أقدم عليه"لايريد رأيك ولكن أن توافقه على رأيه"....وفى المشكلة التى نحن بصددها ومثلها نجد الفتيات والبنات اللواتى اصابهن القلق بسبب تأخر الزواج توافقن على الارتباط بأى قادم مهما تعددت سلبياته وكانت واضحة منذ البدايات بل تغلقن آذانهن عن سماع نصائح الاهل وتبذلن الجهد الجهيد لإقناعهم وأنها قادرة على تغيير طباع وسجايا الخاطب او أنه سيتغير تلقائيا وهاهى صاحبة المشكلة اصبحت فى موقف لاتحسد عليه فلم تسترح بل زاد الهم والنكد
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 5
    ^^HR
    2018/04/27 09:19
    0-
    0+

    مشكلة شديدة التكرار بلا دروس مستفادة
    الانسان بوجه عام حين يسيطر عليه أى امر ويملك عقله ووجدانه فإنه يسوق المبررات والحجج ويكررها للآخرين لكى يوفقونه على ما أقدم عليه"لايريد رأيك ولكن أن توافقه على رأيه"....وفى المشكلة التى نحن بصددها ومثلها نجد الفتيات والبنات اللواتى اصابهن القلق بسبب تأخر الزواج توافقن على الارتباط بأى قادم مهما تعددت سلبياته وكانت واضحة منذ البدايات بل تغلقن آذانهن عن سماع نصائح الاهل وتبذلن الجهد الجهيد لإقناعهم وأنها قادرة على تغيير طباع وسجايا الخاطب او أنه سيتغير تلقائيا وهاهى صاحبة المشكلة اصبحت فى موقف لاتحسد عليه فلم تسترح بل زاد الهم والنكد
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 4
    عثمان خالد
    2018/04/27 06:59
    0-
    1+

    ما دمت لا تقبلى حبسه إن لم يوفى بالتزاماته فلا سبيل إلى تغيير خصال وسلوك هذا الزوج المضطرب..
    التمسك بالعواطف من طرف واحد مع استمرار معايب الطرف الآخر عبء لا يحتمل خاصة إذا كان احتمال فشل الإستمرار هو الراجح منذ البداية لأكثر من سبب
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    عبد الله عطا
    2018/04/27 06:33
    0-
    2+

    هذا الزوج لا يفلح معة لا تفاهمات ولا الاهل والاجتماعات
    لماذا لانة لا يصلح كزوج والبوادر من قبل الزواج ومن بعدة دة رجل بيلعب بالستات والذى لم تفهمة الزوجة من اولها واصرارها على الزواج منة رغم اعتراض الاهل وعلية هذة نتيجة الاصرار رغم العيوب التى لا ولن تعالج ومن هنا وفورا وبدون تمهل الطلاق يعنى الطلاق وهذة من حالات التى توجب الطلاق والحمد للة الذى امرنا بالطلاق فى هذة الحالات
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    Eng ismail
    2018/04/27 05:45
    0-
    0+

    طبائع الرجال
    قد كنت محقه فى بعض الاشياء وغير محقه فى البعض الآخر أولا لابد لكل انسان ليأخذ خبرات الاخرين وان يسمع النصيحة وان يكون هناك مبررات للرفض او القبول فى بداية العلاقة كان هناك رفض من الاهل واكيد كانت هناك الأسباب لذلك ولكن كان هناك فراغا خصوصا بعد أن أصبح السن لا يتحمل الانتظار ولكن هذه اقدار الله وبعض الأمور الغامضة كيف لاتعرفين طبيعة عمله وايضا ماهو السر وراء الاقتراض وهل رجع للمخدرات وهذا السؤال خطير فإن كان قد رجع فلا احبذ ان تستمر العلاقه واذا تاكدتى أنه لم يرجع إلى المخدرات فلاباس ان يكون هناك الرجوع المشروط واذا كان بدون شرط لاترجعى لأنه سيعاود نفس الطرق الذى استعملها وهو لم يشترى خدامه ان تكوى خمس اطقم وهو زعلان هذا نوع من الافتراء وقد أوصى رسولنا الكريم بالنساء خير ا والرجوع المشروط قد يؤدبه ويرجع إلى صوابه واذا زاد فى افتراءته فهو يعلم الطريق وبعض الناس لاينفع معها الا هذا الطريق وان مايزغ بالسلطان لايزغ بالقرآن وفقك الله إلى كل خير ولاتنسانا من الدعاء
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    شوية عقل !!
    2018/04/27 01:15
    0-
    3+

    انتِ المخطئة فى حق نفسك من البداية
    مدمن سابق وعصبى ولم يحاول الحفاظ على اسرته السابقة او يهتم لابنه او حالته النفسية او الاجتماعية فماذا كنتِ تنتظرين منه لم يكن له خيرا فى ولده فكيف تنتظرين منه الخير معك .. وبعد كل ما مررتِ به حتى الان يخدعك ويحيرك فى امرك اتقِ الله فى نفسك وابتعدى عنه وليتحمل مصيره وفعل يده ..
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق