رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تجديد العهدمع الرئيس

كنساء.. لماذا ترتكز كتاباتنا وأفكارناعلى ذكرياتنا وينصب حديثنا الدائم على «اللى كان واللى جرى» وماكان عليه حالنا فى الماضى البعيد ؟ وعن «حلاوة الدنيا» وسهولة العيش فى الزمن الجميل، وكأن هذا الماضى هوالدافع لاستمرارنا فى الحياة بكل مافيها من آلام وأحزان وتحديات؟..، ربما يكون سبب ذلك أن فى السنوات العشر الأخيرة من حكم الرئيس حسنى مبارك والذى استمر 30 عاما توقفت عجلة الانتاج وتعثرت حركة تقدم الدولة المصرية فتوقف الزمن بتوقف التطور، وتلا رئاسة مبارك الطويلة «التى أصاب وأخطأ فيها كمعظم البشر» حكم الاخوان الذى كان مفاجأة لمعظم الشعب المصرى بمعتقداتهم البعيدة عن جوهر الاسلام السمح وبنواياهم وأفعالهم التخريبية، لقد عم التخريب وزادت الفوضى وشاعت سرقات السيارت والمنازل، وتم التخطيط لرجوع النساء لعصر الجوارى وتشجيع الرجال على الزواج «من الأربعة» والترويج لفكرة ماملكت ايمانهم «العثمانية» وشاع زواج الفتيات الصغيرات القاصرات،وبانقضاء عهدهم المتخلف جاء الرئيس المؤقت العاقل المحترم عدلى منصور ولمدة عام أخر، تلاه 4 سنوات من رئاسة «منقذ الوطن» عبد الفتاح السيسى بجيش مصر العظيم والذى أنقذ مصر وشعبها المتحضرمن براثن الاخوان وداعش الارهابية، والذى راح «بقوة الله وعزمه» فى لملمة ما بعثروه من فوضى وفتنة بالوطن ، وقدوعد أمام شعبه على تخليصه من الارهاب وحقق وعده بعد أن قضى على %85 من الارهابيين فى مصر وسيناء.

واليوم مع بداية فترة رئاسة ثانية للرئيس عبد الغتاح السيسى نجدد العهد كنساء وأمهات للوقوف من خلفه والى جانبه فى خدمة الوطن وبنائه، «ومن اليوم وطالع» بعد اختيار الشعب له نتحدث عن الحاضر وحلاوة المستقبل وسنتجه بوجوهنا جميعاالى قبلة المستقبل الواعد المشرق، أما عن الماضى فلن يستغرقنا «الا للتعلم من دروسه الأليمة والمفيدة وللتعلم من أخطائنا»، وسنعيش مع قائدنا الحاضر والمستقبل الذى سنصنعه جميعا بسواعدنا وفى كل لحظة فارقة ومؤثرة فى بناء الوطن.

فالمرأة المصرية المعاصرة جديرة بالثقة حين انتفضت ومن الصباح الباكر الى لجان الانتخابات أيام 26، 27، 28 من شهر مارس الربيعى الجميل المتفائل، فكانت وطنيتها وساما على صدر كل أبنائها «صبيان وبنات» عندما حملوا الأعلام المصرية لتهتف الجموع «تحيا مصر حرة قوية» ، وقد تحولت الساحات وأمام قاعات الانتخابات الى أعراس غناء رقص فيه الجميع بالأعلام على الأغانى الوطنية.

حدث ذلك بعد تعظيم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للمرأة المصرية وتكريمه الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية فى احتفالية المرأة المصرية . وعندما أطال بعضهن الحديث خلال الاحتفال صبرعليهن ولم يظهر عليه أى ضيق أو تململ ولم يستعجل أحداهن لضيق الوقت، ظهرذلك جليا فى حديثه الودى لمعلمة الوزراء «لينداسليمان» التى تنحى بها جالسا الى جوارها وحتى لاتشعر بالتعب، «وكابن بار» قام بتقبيل رؤوس وجبين معظم الأمهات ومسح بيديه وبتأثر شديد دموعهن المنسابة، .

فالمرأة المصرية المعاصرة لاتحتاج فى الوقت الراهن إلى التحسر على «أيام زمان وليالى زمان» ولاحاجة لها لمن يفتح لها باب سيارتها أو ليحمل عنها حقيبتها الثقيلة، وهى الآن القوية الوطنية المسئولة والحاملة لهموم الأم العظيمة مصر تساند رئيسها فى حربه ضد الارهاب، وفى رحلة البناء والتعمير، وفى الاهتمام «بمشروعات الفقراء» وهو هم الرئيس الأول فى منظومة الاصلاح.

[email protected]


لمزيد من مقالات سعدية شعيب

رابط دائم: