رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«أفريكا فوتبول» يكشف «وهم عبقرية» كوبر الدفاعية بعد هزيمتى البرتغال واليونان
المدرب فشل فى تعليم المدافعين درسا بسيطا « كيف تتخلص من الكرات العرضية»؟

ممدوح فهمى
كافانى وسواريز

سؤال: ماذا سيفعل الفراعنة أمام «سواريز وكافانى» بعد أن سجلت تشاد فى مرماهم؟

 

فى الوقت الذى تحدث فيه البعض عن مكاسب المنتخب الوطنى من مباراتيه الوديتين امام البرتغال واليونان بصرف النظر عن خسارتهما بنتيجة 1/2 وصفر/1 على التوالي، فان البعض الآخر تأمل ماحدث امام البرتغال واليونان بشيء من الواقعية والتحليل على ضوء الاداء والاخطاء، لاسيما ان ترتيب الفراعنة تراجع فى التصنيف الشهرى للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) اربعة مراكز، فى حين تقدم المنتخب التونسى على حسابه بعد فوزه فى مباراتيه على ايران وكوستاريكا.

وفى تقرير يمس وتر الحقيقة والواقع، قال موقع «افريكان فوتبول» تحت عنوان» هذه الاحصائيات تنسف نظرية عبقرية كوبر الدفاعية « أنه مادام أشاد الكثيرون بأسلوب المدير الفنى الارجنتينى فى تقوية ودعم الدفاع المصري، الا ان الاحصائيات والارقام تشير الى عكس ذلك، فالمنتخب خسر اكثر مما يتخيل اى شخص آخر .

واضافت ان كوبر تولى مهمة الفراعنة خلال 32 مباراة، وسجل نتائج تجعل الآخرين يشعرون بالفخر لانه قادهم الى نهائى الامم الإفريقية بعد غياب ثلاث نسخ متتالية عن البطولة بخلاف التأهل الى كأس العالم بعد 28 سنة من الغياب ايضا، وحقق 18 انتصارا وخمسة تعادلات ولكنه تعرض لثمانى خسائر مؤثرة .

واشارت «افريكا فوتبول» الى ان شباك المنتخب الوطنى اهتزت 17 مرة تحت قيادة كوبر على مستوى جميع البطولات، وأنه لأمر مثير للدهشة انه اخفق وبجدارة فى تعليم فريقه شيئا واحدا بسيطا « كيف يمكن التخلص من التمريرات العرضية»؟، وانه لم يكن هناك بالفعل فريق متكامل، و عدد مرات الفشل بهذه الصورة مسألة مذهلة، وانه بنظرة قريبة من قلبى الدفاع اللذين تواجدا فى الخط الخلفى والمميزين بالطول للتصدى لتلك الكرات، فان هناك أحمد حجازى طوله 195 سم، وعلى جبر ويبلغ طوله 194 سم، ورامى ربيعة 186 سم، وسعد سمير 185 سم، وأحمد دويدار 180 سم، واسلام جمال 175 سم، والأخيران شاركا فى خمس مباريات فقط، وبالتالى فان اطوال المدافعين تبدأ من 185 سم.

وأضافت أن لقطات الاعادة تكشف عن أنه على الرغم من اهتزاز شباك المصريين 17 مرة فى 32 مباراة، الا انهم كانوا ضحايا 13 هدفا من التمريرات العرضية أو الطولية والتى حدثت مرة واحدة امام الكاميرون فى نهائى افريقيا، ولكن ذلك خير رد على من يزعم قوة الدفاع لان 76.5 من الاهداف جاءت من مواقف مماثلة.

وتساءلت «افريكا فوتبول» عن اذا كان المنتخب الوطنى التقى منتخبين اوروبيين يتميزان عن الفرق الاوروبية فى التمريرات العرضية، فما حجته فى اهتزاز شباكه مرتين امام تشاد ومرة امام الاردن بنفس الطريقة؟ .. وقالت ان 13 هدفا جاءت فى 11 مباراة حيث خسرت مصر ست منها وتعادلت فى اثنتين وفازت فى ثلاث فقط، وبالتالى فان الفراعنة يخسرون عندما تهتز شباكهم من الكرات العرضية، وانه على ضوء هذه الصورة فان الموقف فى نهائيات كأس العالم غير مطمئن لاسيما ان ضربة البداية امام اوروجواى والثنائى الخطير لها لويس سواريز واديسون كافانى وكل منهما يجيد العاب الهواء تماما.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    sayedhassan
    2018/03/30 09:35
    0-
    1+

    عبقرية كوبر
    للأسف مدير الفنى كوبر يكابر ولا يعترف بأخطائه الكثيره وتخيل أنه وصل لنهائى أفريقيا السابق بإقتدار ونسى أن العروض التى قدمها فريقه تحزن خصوصا فى الدفاع والهجوم وأى إنسان يعرف أخطاء الفريق القومى المصرى إلا كوبر -واضح إنه عاجز فكريا وواضح إنه مصمم على عدم تغيير بعض اللاعبين الذين لا يصلحوا حاليا للعب فى المنتخب (عبد الشافى - سعد سمير- طارق حامد- شيكابالا - رمضان -كهرباء -رؤوس الحربه) ولن يفيق إلا بعض الفضايح التى ستحل فى بطولة كأس العالم وستكون مصر حصالة الفرق الثلاثه الأخرى (من الاخر لا يصلح لقيادة المنتخب) والله المستعان
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق