رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

السيسى رهان مصر

من حق اى مواطن حاليا الايفكر فى الذهاب الى صناديق الانتخابات وان يقاطعها وان يترك الامور تسير كيفما تشاء الأقدار، وارد أن يتكاسل البعض وان يجد الآخرين الانتخابات فرصة الراحة والاستجمام، كذلك من حق المعارضين أن يطبلوا ويهللوا ويعلنوا رفضهم لأجواء الانتخابات، كل ذلك حق من الحقوق المحفوظة سواء المؤيد اوالمعارض، المساند المدعم للرئيس السيسى او الرافض له ولفكرة الانتخابات، الذى يرى أن استمراره مكسب ونجاح او الذى يظن أن المعارضة هى طريق الاصلاح لكننا علينا أن نتذكر جميعا اننا فى يوم ٣٠ يونيو نزلنا الى الشوارع نناشد ونرجو من الفريق السيسى وقتها التدخل لانقاذنا من حكم الاخوان وكان بامكان الرجل أن يفكر مثلما يفكر البعض حاليا بعدم التحرك والانتظار وان يجلس كما يحب المعارضون حاليا فى مقاعد المتفرجين، لم يفكر الرجل فى تبعية تحركه واستجابته لصوت الشعب فقد كان هناك ميليشيات خيرت الشاطر وأعوانه وعمائم الارهاب تتحرك واصوات الرصاص تنطلق كل ذلك لم يخف القائد الذى تحمل مسئوليته بشجاعة فانحاز لابناء وطنه، ملايين المصريين كانت تعلق آمالها عليه، اصوات الشيوخ قبل الشباب كانت تهتف تناديه، زعاريد النساء التى انطلقت فى سماء مصر وهو يعلن تعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلى منصور رئيس البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، امل جديد انبعث للملايين فى استعادة وطنهم الذى اختطف، بيان السيسى أعاد الحياة لكل المصريين اصبح لديهم شعور أن حلم بناء مصر المستقبل سيتحقق وان سطوة الارهاب والتطرف التى خيمت على سماء مصر سحابة ستنقشع، السيسى الذى انحاز بكل جسارة لشعبه كان يدرك من اللحظة الاولى أن اهوال ستواجه، دول ستناصبنا العداء، ارهاب سيضرب ربوع الوطن، اوضاع اقتصادية صعبة ستمر علينا، مشاكل ضخمة سنتعرض لها ومع ذلك ظل رهانه الاساسى على مصر وشعبها هؤلاء الذين اختار السيسى من اليوم الأول الانحياز الواضح لهم والوقوف فى خندقهم والدفاع عنهم واليوم اشعر بالسعادة البالغة والاطمئنان على بلدى عندما يقال أن البعض يفكر فى عدم الذهاب او المقاطعة للانتخابات او التصويت المخالف كل ذلك يؤكد أن الرئيس السيسى نجح بامتياز فى دورته الاولى ويكفى انه خلق مناخا امنا جعل لدينا رفاهية الاختيار بعد أن كنا نجلس لانملك فرصة الوصول للجان الانتخابات، رهان السيسى على الشعب هو الرهان الفائز فأبناء مصر الذين خرجوا بالملايين يحتمون فى جيش مصر وقائده هم أنفسهم القادمون لرد الجميل وسيناريو المقاطعة وعدم الذهاب لصناديق الانتخابات ضرب من ضروب الخيال صنعه وهم اعداء الشعب المصرى الذين يحلمون بعودة حكم الارهاب وتولى مشايخ التطرف الحكم، السيسى راهن على ابناء الوطن وابدا لن يخذلوه فرصيده لدى الشعب باق بينما رصيد غيره نفد، مفاتيح قلوب المصريين مفتوحة له بينما اغلقت بالضبة والمفتاح للآخرين، السيسى هو امل مستمر، حلم قائم، شعاع نور خرج بعد ايام حالكة السواد، الانتخابات قادمة بعد ايام قليلة وسيرى العالم اجمع أن الملايين الذين دافع عنهم امام الارهاب وحكمه سيكونون حائط الصد الاول له باصواتهم داخل صناديق الانتخابات.


لمزيد من مقالات طارق إسماعيل

رابط دائم: