رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عاصفة على الزمالك

الذى يتابع بهدوء وموضوعية الأشهر الستة الأخيرة فى عمر نادى الزمالك لا بد وأن يجد نفسه أمام صورة مفزعة .. فنحن أمام عاصفة هبت ولا تريد أن تغادر المكان بعد أن أتحدت القوى فى مواجهة شخص واحد فقط .وليست صورة النادى النهرى (بعد تدميره) ببعيدة عن الأذهان .. كما أن أكثر من 95% من الإعلام لم يكن محايدا فى تغطيته للانتخابات بل كان موجها ضد شخص واحد بعينه على عكس انتخابات باقى الأندية (ومنها الأهلي) حيث كان فيها الإعلام منقسما على نفسه. وظن البعض وقتها أن العاصفة مرت بانتهاء الانتخابات إلا أن هذا لم يحدث, بل يمكن القول إن العاصفة قويت وازدادت عنفا ... وزادت شطحات أصحاب «التفانين» ضد نفس الشخص، وأخذت المعركة تتجه ناحية أخرى صوب نادى الزمالك الذى يدفع الآن ثمن كلمة «لا» التى يقولها المسئول الذى يحظى بمساندة الجماهير وتأييد الأعضاء .. وهكذا اصطدم النادى بلوائح وقواعد ظهرت فجأة ليس الهدف منها سوى فرض حصار اقتصادى وكأنها تمهيد لقيام حرب عالمية قادمة الهدف منها القضاء على نادى الزمالك.تخيل كل الدنيا الآن فى كفة واحدة أمام شخص واحد.. والمضحك ألا أحد يقدر عليه ربما لارتكازه على أرضية جماهيرية تجعل شعبيته تزيد كلما زاد عنفوان الجبهة التى تواجهه.ويبقى بعد ذلك عدد من الأسئلة المهمة مثل: هل من نهاية لهذا الحصار الذى يضرب استقرار الزمالك فى الصميم؟وهل الحصار مطلوب به الضغط على رئيس النادى ليمل ويستقيل؟ والى متى ستظل اللجنة المشكلة لإدارة مالياته تعطى الإدارة التنفيذية وكأنها أم تعطى ابنها المصروف؟أتصور أن الأيام القليلة المقبلة هى التى ستجيب عن هذا الاستفسارات.


لمزيد من مقالات على بركه

رابط دائم: