رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
جنود مرتزقة.. وإعلام مأجور!

بعض الرسائل التى تصلنى ترى أن قنوات الفتنة والتحريض فى الدوحة واسطنبول ولندن لا تساوى ولا تستحق عناء الرد على أكاذيبها لأن هذه القنوات ومن يعملون بها لا يمكن أن يكونوا إلا عناوين للخيانة والعمالة وكراهية الوطن.

بل إن بعض الرسائل لا تلتمس لهم عذرا فيما يفعلونه وإنما تتفهم دوافعهم كأدوات تحركها أصابع من يوفرون لهم الملاذات الآمنة وهم حسب رسائل كثيرة لا يختلفون كثيرا عن الجنود المرتزقة الذين يتم استئجارهم للقتال.. وبالتالى فإن هؤلاء المرتزقة ليسوا قضيتنا، وإنما قضيتنا مع الرؤوس التى تحركهم!

وعلى حد تعبير أحد الطيور المهاجرة فى رسالته المطولة من كندا التى يقيم بها منذ ستينيات القرن الماضى فإن هذه القنوات التحريضية تتولى تعرية نفسها بنفسها، والدليل على ذلك أنهم انتفضوا للهجوم على المحكمة الدستورية العليا بشأن تيران وصنافير لمجرد أن الحكم لم يلق هوى فى نفوسهم ونفوس أسيادهم متناسين سابق إشادتهم بأحكام المحكمة الإدارية حول ذات الموضوع والقول بأن أحكام القضاء أحكام قاطعة الدلالة!

وربما يكون ضروريا ومفيدا أن أشير إلى أن غالبية الرسائل من داخل مصر ومن خارجها أجمعت على أن خفايا السنوات العجاف كشفت كل الأقنعة وأثبتت أن نشر الفوضى كان هدفا لا جدال فيه برعاية إقليمية ودولية ولكن الذرائع التى اتخذت له باسم الرغبة فى نشر الديمقراطية لم تنجح فى إخفاء المقاصد الحقيقية رغم اللجوء لاستخدام الدين ستارا وبرقعا لتعمية عيون المصريين عن رؤية الحقيقة.. فالشكر لكل أصحاب الرسائل لأن ما سطروه بكل صدق المشاعر لم يبق مجالا لأى شك فى أن سنوات الصحوة التى أعقبت ثورة 30 يونيو حققت اختراقا إيجابيا فى أعماق الإنسان المصرى وفى وجدانه وفى فكره الواعى الذى جعله محصنا ضد منصات الشائعات والأكاذيب التى يتواصل هبوبها دون جدوي!

خير الكلام:

  •  إذا ركلك أحد من خلف فاعلم أنك فى المقدمة!
[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: