إعدام جيم!

> علمتنا ممارسة الرياضة التحلى بالروح الرياضية، وبنفس الوقت الروح القتالية، اى اننا لا بد ان نلعب لنهاية المباراة بنفس الروح والقوة، وفى النهاية نبارك للفائز، ونقول للخاسر حظا اوفر .لكن تبدد الحال بعد ان دخل الاحتراف حيث باتت الرياضة مصدرا لأرزاق اللاعبين والمدربين الخ، فهذا اللاعب لا يريد التجديد لناديه الا اذا دفع المراد، وذاك يرحل من ناديه بحثا عن المزيد من المال تحت شعار تأمين مستقبله! وللأسف ساعد الاعلام على تفشى هذه الظاهرة السيئة بنشره المستمر للأرقام التى يفرضها اللاعبون والمدربون من اجل التوقيع على العقود، وهذا أدى الى إفساد العلاقات الطيبة بين إدارات الاندية واللاعبين والمدربين لدرجة ان بعضها وصل لتقديم شكاوى للفيفا! نتمنى من الاعلام ان يكون محايدا ولا يسهم فى بث المشاكل وزيادة الصراعات بين ادارات الاندية واللاعبين والمدربين!

> أدهشنى ما قاله لى ايهاب جابر نقيب الرياضيين بالاسكندرية ونائب رئيس اتحاد التايكوندو عن وجود اكثر من 60 الف جيم اختصار لكلمة «جيمنزيوم» رياضى خاص بالاسكندرية وحدها، وللاسف أغلبها بلا تراخيص، ومعظمها لا يسهم فى بناء الشباب بل يسهم فى إضعاف عضلاتهم ويصيبهم بأمراض هم فى غنى عنها بسبب تناولهم لهرمونات او منشطات ممنوعة من التداول تحت مسمى فيتامينات لإبراز عضلاتهم! ولما سألته من هو المسئول عن إصدار تراخيص الجيم اجاب بان نقابة المهن الرياضية باتت مسئولة عن ذلك، وأنها قامت بإعدام اكثر من الف جيم بالاسكندرية بسبب مخالفتها التراخيص! وانه يتم الان حصر غيرها وسيتم إعدامها اذا ثبت عدم التزامها بمزاولة الأنشطة غير المرخص لها، عندئذ سألته ان كانت الاسكندرية وحدها بها هذا العدد الضخم، فبالتأكيد المحافظات الأخرى سيكون بها أضعاف هذه الأعداد ؟! قال للأسف انتشرت الجيم بالأرياف والنجوع بل وداخل المول الصغير قبل الكبير والكارثة انها تضم عضويات كثيرة تدر الملايين سنويا لاصحاب الجيم دون رقيب، والامر لم يتوقف عند ذلك بل تخطاه لدرجة ان هناك اندية ومراكز شباب وأندية شعبية ينتشر بها الجيمنزيوم الرياضى دون ان تخضع للرقابة، فهل حان وقت الحساب ووضع ضوابط لإيقاف هذه الأوكار التى تهدم مستقبل الشباب.

> حسام غالى سيعتزل الكرة بالأهلى نهاية الموسم: قرار صائب ان تم تنفيذه، الأموال العامة تسيطر على خزينة الزمالك: قرار صائب اذا تم كشف المستور.