رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«سيناء 2018» .. والشعب «الموازى»!

ظهير شعبي هائل يدعم الجيش والشرطة والدولة والرئيس في عمليات «سيناء 2018»، ومع ذلك، ما زال هناك «شعب مواز» حولنا، إما أنه لا يبالي بما يجري، أو أنه «خنجر في ظهورنا».

- سياسى ومرشح رئاسة فاشل سابقا، بدرجة «ثعبان» حاليا، يظهر على قناة فضائية «إرهابية» ويدلى بتصريحات خبيثة هدفها الوقيعة بين الجيش والرئيس «الآن»، فى وقت يقود فيه الرئيس والجيش أشرف وأنبل وأصعب معركة لمواجهة الإرهاب فى كل ربوع مصر!

- معارض كبير فى الخارج أصيب «بالخرس» على مدى ستة أيام كاملة هى مدة عمليات «سيناء 2018» حتى الآن، فلم يصدر منه تصريح ولا تعليق ولا تدوينة «توحد ربنا» عما يجرى فى بلد يزعم أنه معنى بشئونه، ولكنه ربما «يغرد» خلال أيام عن انتهاك حقوق الشواذ فى مصر!

- معارض «هلامي» فى الداخل انتفض كالأسد قبل أسبوعين لتحريض المصريين على مقاطعة الانتخابات، ثم غط فى نوم «اختياري» عميق هو الآخر لمدة ستة أيام، أو ربما «نسي» أو «تناسي» أو «استخسر» إصدار أى بيان أو حتى «همسة» أو «لمسة» عن عمليات الجيش والشرطة ضد الإرهاب، ظنا منه أن تاريخ مصر توقف عند لحظة «تكشيرته» فى «الصورة إياها»!

- معارض «وهمي» فى الداخل أيضا يزعم أنه يحارب الفساد بمفرده يتحدث للإعلام الغربى عن أن «جهات ما» فى الدولة حاولت قتله وتصفيته، ولكنها فشلت، فاكتفت بضربه بمطواة، وأخيرا، حاول توريط غيره في أزمة، فورط نفسه في «مصيبة»!

- معارض بدرجة «ثوري» يصاب بحالة من الارتباك، فيغرد ويحذف، ويغرد ويعدل ويتراجع، فى حالة أشبه بالتغريد اللا إرادي!

- وسائل إعلام أمريكية وبريطانية وإسرائيلية متواطئة مع الإرهاب وداعمة له، ومعظم مصادرها «مصريون» للأسف، تصر على تصدير الكذب والإصرار و«الزن» عليه، مثل «كذبة» التعاون الأمنى بين مصر وإسرائيل فى شمال سيناء، مع تجاهل النفى المصرى الرسمى والقاطع لهذه «التأليفة»!

- وكالات أنباء غربية معظم مراسليها أيضا من المصريين ما زالت تصر على وصف إرهابيى شمال سيناء بأوصاف «دلع» مثل «المتشددين» و»المتمردين»، وأخيرا بدأت تضع كلمة «إرهابيين» أو «تكفيريين» الواردة فى بيانات الجيش المصرى بين أقواس بائسة بحجة «الحياد» و«الموضوعية»، أو خوفا من «زعل» الإرهابيين!

- قنوات فضائية «إرهابية» فى الخارج ترتكب «سقطات» مهنية فاضحة فى تغطية عمليات «سيناء 2018»، مثل بثها لقطات لهروب أطفال المدارس فى شمال سيناء مذعورين من قصف الجيش المصرى لمدارسهم، رغم أن اليوم كان يوم جمعة، وهو يوم إجازة مدرسية فى سيناء وفى مصر من شرقها لغربها!

- صفحات وحسابات بالعشرات على فيسبوك وتويتر تحمل أسماء وشعارات مصرية أو «سيناوية» تدس السم فى العسل بطريقة «بلدي» جدا ، فتبدأ فى بث البيانات والتصريحات والتعليقات المؤيدة لعمليات الجيش والشرطة، والداعمة للرئيس بعبارات تمثيلية، ثم تظهر على حقيقتها وتبدأ فى الحديث عن تهجير وإخلاء وتعذيب وقصف للمدنيين!

- نشطاء سيناويون على «السوشيال ميديا» لا يعبرون عن الغالبية العظمى من أهل سيناء، فيتحدثون ويروجون لوجود «أكمنة» للدواعش على طرق سيناء، ولعدم وجود عمليات للجيش أو الشرطة على الأرض، ثم تجدهم بعدها بدقائق «يولولون» بسبب معاناتهم من إجراءات الجيش والشرطة، تصديقا للمثل القائل «الكداب نساي»!

- إذاعات وقنوات تليفزيونية ومواقع محسوبة على أنها «مصرية»، تتعامل مع ما يجرى من عمليات عسكرية وأمنية فى سيناء وغيرها على أنها حدث لا يعنيها، فالأهم «الترافيك» ونسبة المشاهدة!

- إعلامى تليفزيونى شهير يخصص الجزء الأكبر من برنامجه المسائى «الكارثي» لتناول قضية الراقصة الروسية «إيكاترينا» أو «جوهرة»، فى عز المعارك، وما إذا كانت بدلة الرقص التى كانت ترتديها مطابقة للمواصفات أم لا، ونحن في عز المعركة!

- إعلامية شهيرة تتحدث في السياسة والاقتصاد طوال العام، ومع بدء العمليات العسكرية، تخصص حلقة كاملة لحوار مع مدرب الأهلى للتعرف منه عن خلافه بهذا وذاك غالي، وخلافه مع عماد متعب!

- قناة إذاعية رسمية اسمها «إذاعة الأغاني» نسيت أن هناك اختراعا اسمه «الأغنيات الوطنية»، وتجاهلت أن لها دورا مهما يمكن أن تمارسه فى ظل العمليات الدائرة حاليا غير إذاعة الأغنيات العاطفية وبرامج الرغى والاستظراف!

.. حسبنا الله ونعم الوكيل فى هؤلاء «الموازين»، المحسوبين علينا كمصريين، ظلما وزورا, ونخوض«مضطرين» حربا شرسة فى وجودهم !


لمزيد من مقالات هانى عسل

رابط دائم: