رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
شهادة حق لرجل وشعب!

بعيدا عن الانزلاق نحو تعظيم دور الفرد فى حياة الوطن فإن دلالات المشهد الراهن تؤكد وجود إحساس عام فى بر مصر بأن الوطن يواجه مخاطر غير مسبوقة، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى رئيس جسور يملك قلبا من حديد ويقدر على سرعة البت والحسم فى قضايا الداخل والخارج على حد سواء.. وهذا الذى أتحدث عنه ليس بدعة مصرية مستحدثة وإنما هو أمر مسجل ومحفور فى التاريخ السياسى لعديد من الدول التى دهمتها أزمات حادة وعنيفة فى بعض المراحل من تاريخها، ومن ثم تحتاج الأوطان فى مثل هذه الظروف العصيبة إلى رئيس تتوافر له صفة القائد الذى يستطيع أن يختصر زمن الألم والمعاناة لكى يقترب بسفينة شعبه من الوصول إلى مرافئ الأمن والأمان فى أقصر زمن ممكن اعتمادا على جسور الثقة ورايات الأمل.

ولعلنا نتذكر واقع الحال الذى كنا نعيشه تحت رايات الفوضى بعد أحداث 25 يناير وكيف كان معظم المحللين والمراقبين يرون أن استعادة الأمن والاستقرار فى غضون سنوات قليلة أمر مستحيل بل إن بعضهم وصل فى تشاؤمه المبنى على لغة الحساب السياسى الدقيق إلى القول بحاجة مصر إلى عشرات السنيين حتى تستعيد أمنها واستقرارها.

نعم إن علينا أن نتذكر كيف كان الأمن والأمان يبدو احتمالا بعيدا، وكيف كان طريق الخروج من حصار الفوضى المطبق على كل جنبات الوطن طريقا مسدودا ومغلقا، كيف كان الناس يتحسسون خطواتهم فى الظلام انتظارا للفجر الموعود الذى ظهرت أولى بشائره من فوق منصة 3 يوليو 2013 عندما اعتلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى صدارة المشهد وأعلن خريطة طريق للمستقبل وهو غير عابئ بالمخاطر الرهيبة التى سيواجهها والتى كانت نذرها وشررها المستطير ينطلق من حناجر التمرد والاعتصام فى ميدانى النهضة ورابعة العدوية.

كل التحية لرجل صنع بجرأته وجسارته جسرا لعبور مصر من شواطئ الخوف والقلق إلى شواطيء الأمن والأمان.. وأنقذ مصر من فتنة حرب أهلية بفضل وعى وصمود شعبها الذى يستحق كل التحية ويستحق غدا أفضل!

خير الكلام:

  •  العظيم إذا قال أصاب وإذا سئل أجاب وإذا واجه الخطر لا يهاب!
[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: