رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى المواجهة
الرئيس يتبرأ من هؤلاء !

لن يضر التجربة الديمقراطية الوليدة فى مصر شيء أكثر من تهافت المنافقين فى مواسم الانتخابات,وهو الشيء الملحوظ فى أداء بعض المنصات الإعلامية والمواقع الإلكترونية التى طفح فيها كيل النفاق والمداهنة.

فما أن اتضحت الخريطة الرئيسية للمتنافسين فى الانتخابات الرئاسية القادمة التى ستشكل تتويجا جديدا لملحمة ثورة 30 يونيو,وعنوانا متجددا لاختيار الشعب لحاكمه فى تجربة تعددية تحترم رأى الناخب كونه الرقم الأهم فى المعادلة السياسية,حتى فوجئنا بموجات إعلامية هجومية زاعقة تصاحبها رياح تشويه عاتية (تتزامن مع الأحوال الجوية المتربة) تستهدف المنافسين للرئيس السيسى فى الانتخابات,فى محاولة من هؤلاء تثبيت مكاسب راهنة يرغبون فى تعظيمها ينافسهم آخرون يحاولون مزاحمتهم فى أى مصلحة واهية !

الرئيس ليس بحاجة لهؤلاء المنافقين,وسبق أن أبدى تبرمه من بعض حالات التزيد الإعلامى لأن الرئيس يسبق هؤلاء ذكاء ويعلم أنهم جوقة كل عصر,وأنهم لا يقدمون خدماتهم من أجل الوطن,بل تحركهم المصالح وتشهد عليهم عصور سابقة,ويكفى أن طوابير منهم كانت تلهج بالثناء على حكم الإخوان ولم تقعدهم حمرة الخجل عن التحول نحو دعم ثورة يونيو !

اتركوا الرئيس مع شعبه بلا رياء أو تزلف,ليكن الإعلام لاعبا نزيها فى الانتخابات,فواجب الإعلام نحو الرئيس أن يعرض إنجازاته التى لا ينكرها إلا جاحد,هذه المشروعات الضخمة فى البنية الأساسية والإعمار والخدمات,واستعادة الأمن والحرب الضارية على الإرهاب,هى جهود إعجازية أخذها الرئيس على عاتقه فى فترته الأولى ومن حقه التقدم لاستكمالها حبا فى الوطن.

ليس من الإحترافية بشيء قيام تلك المنصات الإعلامية التى تقتات النفاق لتحقيق منافع شخصية أن تكون رسالتها الرئيسية تشويه المنافسين للرئيس دون إلقاء الضوء على إنجازاته بنفس الزخم,وهى ازدواجية مقيتة ينتهجها الإعلام غير الرشيد كونه يلقى الضوء (ناقدا) لتجارب فى دول مجاورة لم تتحقق فيها التعددية السياسية,ثم تأتى نفس تلك المنصات لتقف مانعا أمام اكتمال التجربة الديمقراطية فى مصر.

[email protected]
لمزيد من مقالات شريف عابدين

رابط دائم: