رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بضمير
إنهم ينتقمون من صحافة المطار!

هل تستحق صحافة المطار هذا الغُبن من البعض.. وهل يستحق محرروها هذه الحرب التى أطلقوها للقضاء عليها؟! لقد فوجئنا بمنع السلطات إصدار التصاريح المعتادة لصحفيى مطار القاهرة، فى دائرة تغطيتهم الصحفية منذ إنشاء مطار القاهرة، وخلال هذه السنوات خرجت أسماء لامعة من بينهم جاءت لرئاسة تحرير ومجلس إدارة صحف عريقة. أما عن الدور الوطنى الذى لعبته ومازالت تلعبه صحافة المطار، فحدث ولا حرج فغير أنها كانت شاهدة على تاريخ مصر عبر بوابتها الرئيسية من مطار القاهرة، وتقديمها خدمة صحفية للقارئ لا مثيل لها فى مواقع أخرى بحكم تنوعها وتميزها، فإن المواقف القريبة مازالت تعكس هذا الدور، فكان محررو المطار هم من وقفوا مع الدولة المصرية فى حادثتى طائرة مصر للطيران القادمة من نيويورك وسقطت فوق الأطلنطى, ثم حادث سقوط الطائرة الروسية. وفى عصر الإخوان، فضح صحفيو المطار الممارسات التى حاول أن يخفيها النظام، بدءاً من تسلل الإرهابيين وعودتهم إلى مصر، ومروراً بمحاولة أخونة الطيران المدنى بقيادات تنتمى للتنظيم، وكذلك كشف هروب القيادات الإرهابية للبلاد. نقول لهؤلاء الذين يتعللون فجأة إن هناك مخاوف أمنية من إصدار تصاريح للدائرة الجمركية للصحفيين وهو أمر يتم من القرن الماضى، أنتم لاتخافون على هذا البلد أكثر منهم، وكل مواقفهم المساندة للشركات الوطنية، والحروب التى خاضوها ضد ادعاءات إعلام دول، بتدنى مستوى الأمن والأمان بالمطارات ومصر للطيران تؤكد هذا. نقول لهؤلاء الذين يريدون منع صحفيى المطار من القيام بمهمتهم الصحفية والانتقام منهم، هو سُبة فى جبين الوطن قبل أن تكون لنقابة الصحفيين والهيئة الوطنية للصحافة، والمؤسسات الصحفية إن قبلت هذا فى صمت!.


لمزيد من مقالات حسين الزناتى

رابط دائم: