رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

برنامج لدمج أطفال زرع القوقعة بالمدارس العامة

عمرو يحيى ــ منى حرك

لأول مرة فى مصر يتم إدماج أطفال زراعة القوقعة فى مدارس حكومية بعد تأهيلهم من خلال معهد السمع والكلام فى تجربة فريدة من نوعها جمعت هؤلاء الاطفال من التأخر عن أقرانهم فى إكتساب مهارات التواصل واللغة والالتحاق بالتعليم مثل أقرانهم.

يقول د. أحمد محمد مصطفى عميد معهد السمع والكلام، إنه كلما تم الاكتشاف المبكر لهؤلاء الأطفال ساعدنا على إلحاقهم بمراحل التعليم، ونحن على أمل صدور القانون الذى يقر عمل اختبارات السمع منذ لحظة الولادة وتكون إجبارية لكل المواليد.

وأضاف: لأول مرة فى مصر يتم إدماج الأطفال الزارعين للقوقعة فى المدارس من خلال برنامج نفذه المعهد، فقد تم إجراء زرع قوقعة لخمسة أطفال وتأهيلهم لدخول المدرسة من خلال برامج متخصصة فى المعهد، وبالفعل تم إدخالهم فصلا بإحدى المدارس الحكومية القريبة من المعهد فى هذا الفصل الدراسى، وهى أول تجربة رائدة لدمج هؤلاء الاطفال فى فصول عادية من خلال تدريب المدرسين على التعامل معهم ونحن الآن بصدد إعداد 7 أطفال آخرين تم زرع القوقعة لهم، ويتم تحضيرهم فى المعهد فى فصل مخصص لمرحلة ما قبل الدراسة لتأهيلهم لدخول الدراسة العام القادم من خلال تدريبات التخاطب وتطوير مهارات اللغة. وأشار إلى أنه لاشك أن هناك قوائم إنتظار لزرع القوقعة نتيجة الأعداد الكبيرة وعدد الأماكن فى المعهد محدودة ولكن خلال هذا العام سيتم إنهاء هذه القوائم من خلال افتتاح المبنى الجديد الذى سيستوعب 6 غرف عمليات ومعملا مركزيا للتشريح الجراحى للعظم الصدغى وجراحة المناظير الدقيقة ويعتبر أول معمل فى وزارة الصحة، وسوف يساعدنا فى زيادة عدد العمليات للمرضى.

وأكد د. أحمد أنه فى حالة زرع القوقعة لابد أن تتم فى مراكز متخصصة بها فريق متكامل من جراحى الأنف والأذن واستشارى السمعيات الذين يتعاملون مع برمجة القوقعة بما يتناسب مع كل حالة بالإضافة إلى متخصصى التخاطب لتدريب الأطفال على المهارات اللغوية حتى يتم تحقيق نسبة النجاح للمرضى.

وتوضح د. هدى أبو موسى رئيس قسم أمراض السمع والاتزان بمعهد السمع والكلام، وتقول: إننا نستقبل أكثر من 16 ألف حالة سنويا لأطفال لديهم مشكلات فى السمع مما أثر على إكتساب المهارات اللغوية كالذكاء والتعامل مع المجتمع وفى كثير من الحالات إذا تم إهماله يتسبب ذلك فى إعاقات كبيرة.وتنصح الأمهات بضرورة اكتشاف ضعف السمع إذا كان الطفل تعرض لنقص أكسجين أو تواجدفى الحضانة لفترة طويلة، أو كانت الأسرة تعانى من مشكلات فى السمع أو فى حالة زواج الأقارب.

وفي ذات السياق طالب المؤتمر الدولى السابع للجمعية المصرية لأمراض الأذن بالتعاون مع الجمعية المصرية لمكافحة الصمم بوضع تشريع لتطبيق مسح سمعى قومى شامل للإطفال حديثى الولادة، وضمه للفحوصات الاساسية بشهادة الميلاد، كما ناقش المؤتمر مستقبل جراحات الأذن والأبحاث التجريبية الجارية بالخلايا الجذعية والعلاجات الجينيةلاكتشاف علاجات لامراض ضعف السمع المختلفة. ويقول د. أحمد سامح فريد استاذ الانف والاذن والحنجرة بطب القاهرة، إن هناك 360 مليون مريض بالعالم يعانون درجات متفاوتة من ضعف السمع،منهم 91% من البالغين، و9% من الاطفال،وتنقسم أمراض ضعف السمع إلى ضعف سمع توصيلى غير عصبى يسهل علاجه دوائيا، وضعف سمع حسى عصبى يحتاج الى تكنولوجيا متقدمة لعلاجه،موضحا أهمية الاكتشاف المبكر لأمراض ضعف السمع بحديثى الولادة والتوعية بمخاطر زواج الاقارب بالصعيد، وأضرار التناول العشوائى لبعض العقاقير المسببة لضعف السمع، إلى جانب بعض الأمراض الفيروسية والحمى الشوكية، مشيرا إلى ضرورة وضع استراتيجية قومية للعلاج. وتحدث د. عبد العزيز بلال الأستاذ بطب الاسكندرية، عن مرض الدوار نتيجة ارتفاع ضغط سائل الاذن، وعلاجه بالحقن بالاذن الداخلية بجلسة واحدة والتى تحقق نجاحا بنسبة 90% وذلك كبديل للجراحات التقليدية، مشيرا للأبحاث التى تجريها وحدة الخلايا الجذعية بطب الاسكندرية لتشييد طبلة اذن جديدة. وإستعرض د.عادل خليفة الأستاذبطب طنطا، الطرق المثلى لعلاج تسوس عظيمات الاذن الوسطى الناتج عن عدم علاج الالتهاب المزمن بالاذن الوسطى، والذى قد يتسبب فى ضعف السمع، وذلك بالجمع بين المناظيروالميكرسكوب الجراحى.

وتناول د. محمد رشاد غنيم الأستاذ بطب المنصورة، أصعب جراحات الاذن لتوصيل عظيمات السمع باستخدام «العظم الاسمنتى» فى مرضى ضعف السمع التوصيلى، وذلك باستخدام الجراحات الميكروسكوبية والمناظير.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق