رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلام
37

بعيدا عما فعلته المطربة شيرين فى حق نهر النيل, ومعايرتها من الجهلاء بأصلها المتواضع والذى لا يعيبها أبدا. وأيضا عما فعلته قناة الحياة عن طريق رجلها عماد أديب، واستضافته للإرهابى عبد الرحيم المسماري. وهرى البعض بعد أن تحولوا جميعا إلى خبراء فى الإعلام.

عصر الثلاثاء الماضى رن جرس تليفونى ولم يكن الرقم مسجلا لدى وآخر رقمين منه (37). المهم رديت وسمعت صوت طفل يدل على أنه بين الثانية والثالثة من عمره. «انت جاى امتى يا بابا».. قلت له أنا مش بابا يا حبيبي. انتم طالبين رقم غلط وبطل تلعب فى التليفون وضحكت. ولم أعر المسألة بالا لانه موضوع يتكرر ملايين المرات يوميا، وتصورت أن الأم تركت تليفونها لصغيرها فعبث به وللحظ كنت أنا الطرف الآخر.

تكررت العملية حوالى عشر مرات وأنا صابر احتراما لعواطف هذا الصغير الذى يشتاق لوالده. وفى اليوم التالى نفس الرقم يطلب، قمت بالرد ولكن انتهبت إلى أن الصوت هذه المرة لرضيع، لم يقل طبعا كلمات مفهومة أو أجزاء من جمل لكنها وأوأة الأطفال. حدث الاتصال كثيرا، 4 أيام كل يوم حوالى عشر مرات.

وفى آخر مرة قلت لمن يتصل: أنا لست الرقم المقصود والله العظيم.

لكنى فكرت أن أقوم بلم شمل هذه الأسرة حرصا على عدم التعرض للازعاج.

فإذا كانت الأم تريد أن تستميل قلب زوجها الطفشان عن طريق سماع صوت أطفاله.. أرجوك استجب، وتنبهى الا تعيدى أنت ما فعلتيه به. ولكن المصيبة إذا كان العقد بينهما عرفيا وبدون شهود لانها تطلب رقمه خطأ فأقول أيضا للزوج: أرجوك عُد إلى أسرتك ولم شملها واستمتع بدفئها... ولكن أيتها الزوجة كان ضروريا أن تحتفظى بصورة من بطاقة الزوج ورقم تليفونه الصحيح.


لمزيد من مقالات ◀ عطية أبو زيد

رابط دائم: