رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

قوات الجيش الثانى تواصل حملاتها على الإرهاب بشمال سيناء
مقتل 3 تكفيريين وتدمير 5 سيارات وضبط جوازات سفر مزورة

كتبت ــ ليلى مصطفى
جثة احد التكفيريين - جانب من بعض المضبوطات
قامت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثانى الميدانى بحملة مكبرة لملاحقة البؤر الإرهابية بشمال سيناء أسفرت عن مقتل 3 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة ، والقبض على ٧٤ فردا مشتبه بهم فى دعم العناصر التكفيرية .

أعلن ذلك العقيد أركان حرب تامر الرفاعي المتحدث العسكري للقوات المسلحة ، وأشار إلى أنه تم أيضا تدمير 5 سيارات دفع رباعى و 4 مخازن لتصنيع العبوات الناسفة ، بالإضافة إلى مخزنين لتكديس الوقود تحت الأرض عثر بداخلهما على 10 أطنان من الوقود بأنواعة المختلفة .

وقال المتحدث أن إحكام السيطرة على المعابر والمنافذ المؤدية إلى شمال سيناء أدت إلى ضبط سيارة نقل مخبأ بداخلها كمية من قطع غيار الدراجات النارية والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة ، وسيارة ربع نقل بها كمية من المواد المخدرة من مادة الحشيش والأفيون ، وضبط شخصين بحوزتهما أجهزة لاسلكية وجوازات سفر مزورة وأجهزة إتصالات تعمل عن طريق القمر الصناعى ، فضلا عن مبالغ مالية كبيرة وذلك على إحدى المعابر المؤدية لشمال سيناء .

وأكد المتحدث العسكرى أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثانى الميدانى تستكمل عملياتها للقضاء على ماتبقى من البؤر الإرهابية لإقتلاع جذور الإرهاب بشمال سيناء وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم بواسطة الجهات المعنية

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    المهندس محمود عبدالحميد محمد بباريس
    2017/11/17 10:29
    0-
    2+

    رغم إبادة المجرمين فإن القبض على أحدهم حيا يعد كنزا لإسقاط الفارين الباقين !
    رغم إبادة المجرمين فإن القبض على أحدهم حيا يعد كنزا لإسقاط الفارين الباقين ! لا شك أن الإنتقام السريع الذى نفذته القوات قد أثلج صدورنا ، فالإنتقام رسالة للآخرين الذين يفكرون فى التورط فى أعمال إرهابية ، كما أنه يريح أهالى الضحايا ؛ولكن بقاء أحدهم حيا لإعدامه فيما بعد سوف يسقط عشرات آخرين ،كما أنه أثبت يقينا صحة المعلومات التى أعلنت من قبل عن مسئولية إرهابى درنه عن جريمة أتوبيس المنيا والتى على أثرها قامت القوات الجوية بدك معاقل الإرهاب هناك المهندس محمود عبدالحميد محمد بباريس
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق