في ختام أعماله أمس الأول، بعث منتدي شباب العالم مجموعة من الرسائل المهمة للعالم، من خلال عشر توصيات أسفرت عنها جلسات، ومناقشات المنتدي الذي استمر خمسة أيام، وأعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الجلسة الختامية.
أولي الرسائل التي أكدها المنتدي، هي اهتمام الدولة المصرية، وقيادتها بتعزيز ودعم قيم الحوار بين شباب العالم، حيث تضمنت توصياته تكليف الرئيس للجنة المنظمة وتحت الاشراف المباشر للمكتب الرئاسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويله إلي مركز دولي معني بالحوار العربي والافريقي والدولي بين شباب العالم، وذلك بهدف دعم الحوار بينهم من أجل تحقيق السلام، والتنمية، كما يؤكد ذلك ايضا التوصية بعقد المنتدي سنويا.
وثانية الرسائل تؤكد اهتمام مصر بالشأن الدولي وترسيخ مبادئه ودعم مؤسساته من خلال التوصية بتبني قرارات نموذج محاكاة مجلس الأمن الدولي الذي نفذه شباب مصر والعالم والتوسع في تنفيذه خلال المتنديات المقبلة علي مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية.
ولعل من أهم ماجاء في التوصيات العشر للمنتدي، تكليف اللجنة المنظمة للمنتدي، برئاسة الجمهورية بتشكيل لجنة خبراء من مختلف دول العالم لوضع استراتيجية دولية لمواجهة قضايا الهجرة غير المنتظمة، والتطرف والأمية، علي أن يتم طرح الاستراتيجية للنقاش من خلال فعاليات ينفذها المنتدي أعتبارا من بداية عام 2018، وتلك هي الرسالة الثالثة التي تؤكد السعي نحو إنقاذ العالم من أهم وأخطر مشكلاته التي أصبحت تهدد المجتمع الانسانى بأسره.
المنتدي ركز أيضا علي الاهتمام بتفعيل آليات التفاعل والتقارب الثقافي بين شباب العالم من أجل تكامل الحضارات وذلك من خلال التوصية بإنشاء مركز للتكامل الحضاري، والثقافي كما اهتم بإبداع الشباب من خلال الدعوة لإنشاء مركز اقليمي لرعاية الابداع التكنولوجي للنابغين في مجال التكنولوجيا من الدول العربية والافريقية، وغير ذلك من التوصيات البالغة الأهمية التي تؤكد حرص القاهرة علي ترسيخ مفاهيم الحوار والتنمية والسلام حول العالم وفي محيطها العربي والافريقي والآسيوي.
لمزيد من مقالات رأى الأهرام; رابط دائم: