رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
ليس من الطبيعى أن تكون لدينا مساحات كبيرة من مصادر المياه سواء من بحار أو نهر النيل ويكون لدينا مشكلة فى اسعار الاسماك التى ترتفع بشكل غير طبيعى على الرغم من وجود معاهد لعلوم وأعالى البحار والمصائد وهناك أيدى عاملة مدربة من الصيادين لديهم خبرات ممتدة فى مجال الصيد ومع ذلك هناك تراجع ملحوظ فى الانتاج..فالثروة السمكية تمتلك مساحتها 13 مليون فدان منتشرة فى البحرين الابيض والاحمر وبحيرات المنزلة ونهر النيل بفرعيه دمياط ورشيد وادكو ومريوط و البردويل والمرة وبور فؤاد وبحيرة ناصر وقارون، بالإضافة الى المزارع السمكية المنتشرة فى ربوع مصر ومع ذلك مازال مؤشر ارتفاع اسعار الاسماك فى الارتفاع ..ويرجع الامر الى طغيان التعدى على البحيرات بالاستيلاء على أجزاء منها على مرأى ومسمع من الجميع وعدم تسليط الضوء على مشاكل الصيادين وتذليل العقبات أمامهم ..يضاف الى ذلك طغيان المشروعات والاستثمارات الشاطئية باستغلال الخلجان فى عمليات ومشروعات الغوص والصيد بدلا من استخدامها فى عملية الصيد ووقفت الحكومة موقف المتفرج بدلا من تنمية الثروة السمكية وحل المشاكل التى تصادفها.. وكانت هناك نماذج امامنا مثل اليابان التى لم تمنعها حالة التقدم المذهل عن مواكبة الاخذ بالسبل الحديثة من زيادة التقدم للتنمية والدفع بالثروة السمكية الى الامام فما تمتلكه مصر من مساحات مائية شاسعة تجعل من الضرورى وضع خطط لتنمية الثروة السمكية بشكل واقعى ومدروس على اعتبار أنها من أهم مواد الدخل القومى الذى نسعى جميعا للاهتمام به. لمزيد من مقالات ناصر جويدة