رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«لكل صورة حكاية»

د.رجاء ليلة
«لكل صورة حكاية » و « قضية فى صورة » هما العنوانان الحقيقيان لمعرض « عاشق الطبيعة » بالبهو الرئيسى للأهرام حيث اصطحبنا الصحفى والرحالة خالد مبارك مساعد رئيس تحرير الأهرام ورئيس جمعية كُتاب البيئة المصرية فى سياحة عبر صوره التى التقطها خلال أكثر من ربع قرن فى الصحارى

وفى أعماق المحميات المصرية والعربية يابستها ومياهها،وبطريقة عرض شيقة اصطحبنا فى رحلة الافتتاح التى رعاها الأستاذ عبد المحسن سلامة رئيس مجلس الإدارة والدكتور خالد فهمى وزير البيئة والدكتور على العيسائى سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ، وأكد سلامة أن للأهرام دورآ رياديآ فى الصحافة والمشروعات البيئية ، كذلك أكد فهمى أن أهم القضايا البيئية خرجت من عباءة تلك المؤسسة العريقة وخالد مبارك يعد خبيراً بيئياً إلى جانب كونه صحفيآ متميزآ ،وأثنى الدكتورالعيسائى على جهود الرحالة المصرى فى إبراز روائع البيئة العُمانية والعربية والمصرية

........................




سياحة الكاميرا

فى البداية طاف بنا كاشفاً عن أسرار وعجائب وغرائب عناصر التنوع الإيكولوجى النباتى والحيوانى والتكوينات الجيولوجية المتفردة ، وبانتقائه 85صورة فوتوغرافيه معبرة استطاع أن يؤكد أن الصورة تمثل موضوع صحفى كامل وقائم بذاته ،وبرؤيته وطريقة آدائه فى شرح رسالة الصورة فى الإرتقاء بالبيئة أو الحد من الانتهاكات التى تتعرض لها أو تعظيم الاستفادة من مكوناتها مع إستدامة مواردها ووقف هدرها أو اندثارها وانقراضها،ومن هنا استطاع توظيفها كرسالة قوية داعمة ومؤثرة أبلغ تأثير تتضافر مع الكلمة المكتوبة مشكلة حائط صد ضد الجائرين على حقوق الطبيعة بصفة خاصة والبيئة بصفة عامة ، كما تمكن من توظيف الصورة عبر تحقيقاته الصحفية لتكون المرشد والدليل للمناطق ذات الحساسية البيئية الشديدة التى تجعلها جديرة بفرض طوق الحماية لتستظل بمظلة المحميات الطبيعية

قطع عشرات الآلاف من الأميال فى أعماق الصحارى راصداً للأشجار والنباتات والحيوانات النادرة والتكوينات الجيولوجية المتفردة فألقى الأضواء على تلك النفائس من خلال حملات صحفية ناجحة ومؤثرة لدى صناع القرار فأثمر ذلك عن الكثير من المحميات الطبيعية ومنها وادى دجلة والدبابية ومحمية الديناصورات بالواحات ( الديست والمغرفة )

النسر الأسطورى

فهذه صور محميات جنوب سيناء أبو جالوم ونبق وطابا وراس محمد حيث الخليج المسحور الذى تظهر المياه وتختفى فيه بفعل المد والجزر ، كذلك تجمعات المانجروف التى تظهر فى محميات وادى الجمال والبحر الأحمر أيضاً ،وتلك قبائل العبابدة والبشارية بمحمية جبل علبة جنوب البحر الأحمر الأصالة والكرو ونقاء القلوب ،وصورهم وهم يرقصون رقصتهم الشهيرة مرحبين بكل ضيف قادم، وشرح خالد مبارك كيفية تصوير نسر الأوزون الضخم الذى يصل وزنه 40 كيلوجرام والمسافة بين جناحيه ثلاثة أمتار ، أيضاً أهمية الصورة والتحقيق الصحفى فى وأد عملية منح حق الانتفاع لجزيرة الجيفتون لأحد المليارات المشاهير فى إيطاليا،ولفت الأنظار من خلال مجموعة صور سيدات البدو بالمحميات وكيفية الاستفادة من قدراتهم فى التنمية المحلية عن طريق إحياء الحرف التراثية والمشغولات اليدوية






المها العربى

أما الصور التى عرضها عن المحميات العربية فقد كانت أكثر من رائعة خاصة تلك الصورة النادرة من فوق جبل القمر بجنوب سلطنة عُمان وهى لبحيرة السحاب ، ثم صورة المها العربى بمنطقة جدة الحراسيس والتى تكشف واحدة من أهم نماذج إكثار الحيوانات العربية المهددة بالإنقراض والتى كانت شبه مختفية من البيئة العربية وقاد تجربة إكثارها جلالة السلطان قابوس سلطان عمان حتى وصلت أعدادها لأكثر من ألف من المها تم إطلاقها فى بيئتها الطبيعية ،وفى ذات السلطنة صور السلاحف البحرية بمنطقة رأس الحد العُمانية ، وصورة كهف المغسيل الضخم بالقرب من صلالة

سفينة السندباد

وكانت مفاجأة عرض صورة مركب السندباد الشهيرة الموجودة الآن أمام قصر البستان العُمانى بعد أن كان الظن أن السندباد ماهو إلا شخصية أسطورية وسفينته لاوجود لها إلا فى الحواديت فقط ، وصور أخرى لمحميات الأردن واليمن ، وروائع البيئة اللبنانية التى يعشق أهلها البيئة الخضراء وجمال المنظر وحرص اللبنانيين على الخضرة داخل منازلهم فتكتسى بها عمارة ضخمة من كل جانب ، وكان رائعاً أن يحرص الصحفى الرحالة على صور للعالم الكبير عبد الفتاح القصاص وهو يتفحص نباتات محمية الغابة المتحجرة النادرة

حكاية وردة

صورة السيدة السويسرية وردة بليزر التى كان عمرها 96 وباعت منزلها فى المعادى لكى تتمكن من طبع كتاب عن النباتات المصرية وهو أول كتاب فى العالم يستغرق تأليفه 100سنة حيث بدأ والدها تأليفه عام 1908م وأكملته هى وقامت برسم جميع نباتاته بيدها وطبعته عام 2008م ، والصورة الوحيدة التى لم يصورها خالد مبارك واصر على عرضها هى لأحدث مراجع جامعة إكسفورد البريطانية الشهيرة ومؤلفه العالم المصرى الدكتور أحمد حجازى والبروفيسور الكندى والذى تناولافيه النباتات فى 25 دولة فى الشرق الأوسط حيث احتضن هذا المرجع صورتان للصحفى الرحالة

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق