الشائعات .. ودعم الوزير

رغم صدور قانون الرياضة وتنازل الجهة الإدارية عن كامل سلطاتها على الاتحادات إلى اللجنة الأوليمبية، فإن الواقع يشير إلى أن هذه العلاقة الثلاثية الجديدة صارت أكثر غموضا وتعقيدا عن ذى قبل! والذى أراه أن قانون الرياضة أعطى للجنة الأوليمبية المشاكل فقط , واحتفظ للوزير فى يده بالهيمنة والنفوذ إذ أنه الجهة الوحيدة التى تقدم الدعم المالى للاتحادات. ومن هنا صار من حقه أن يفعل ما يريد دون أدنى مساءلة أو مسئولية عليه.وقد سمعت الكثير والكثير من الشائعات عن تدخله فى كثير من الانتخابات لصالح أشخاص بعينهم .. بل وتردد أيضا أن للوزير عددا من الشخصيات سوف يدعمها بقوة فى انتخابات اللجنة الأوليمبية القادمة .. وأن دعايته لهم تمت وتتم بطريقة فى غاية الذكاء, إذ «يتردد» أنه لا يرفض طلبا مقدما من رئيس أى اتحاد من المرضى عنهم لديه بينما «قيل» إنه لا يقبل دعم أى اتحاد لا يمثل بالنسبة له أى أهمية حتى لو كان دعما بسيطا لإقامة بطولة عربية على أرض مصر متفق عليها منذ أشهر طويلة وذلك بدعوى التقشف وضيق ذات اليد.ومن الأمانة أن أشيد بأخلاقيات المهندس خالد عبد العزيز , فهو دمث الخلق ومحترم ويمتلك حسا عاليا فى حل المشكلات المعقدة ...ولذا أجزم أن ما يقال ويتردد لا يعدو أن يكون محض افتراء وشائعات مغرضة , ولذا نطالبه فقط بالانتباه الى ما يردده أحد المرشحين المحتملين لمنصب السكرتير العام للجنة الأوليمبية عن أن «الوزارة لا تزال فى جيبه«.

لمزيد من مقالات على بركه