رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حديث الخميس
من الإسكندرية وطابا إلى سيوة.. وقضايا أخرى!

كتب: مصطفى النجار

نحن ممن لا يتأخرون أبدا عن دعم الشركة الوطنية للطيران مصر للطيران لأنها هى الشركة التى تحمل «علم مصر» إلى كل الدنيا.. فضلا على ذلك فنحن ممن يرونها من أفضل شركات الطيران ـ رغم أن هذا قد لا يعجب البعض ولذلك لا أفضل شخصيا السفر إلا على مصر للطيران لدرجة أن الاسبوع الماضى كنت على موعد للسفر إلى احدى الدول الاوروبية ولم أجد مكانا على مصر للطيران واقترحت الجهة الراعية السفر على شركة أخرى أوروبية.. ورفضت وفضلت تأجيل السفر وانتظار الشركة الوطنية. أقول هذا حتى لا يفهم البعض أننا على هذه الصفحة حينما ننشر بعضا من «النقد» أو الرأى الآخر أننا ضد الشركة.. بل على العكس نحن ننشر لأننا نستهدف الاصلاح والسعى إلى خدمة أفضل نفخر بها على شركتنا.

وكثيرا ما أحيل بعض الشكاوى من بعض الركاب إلى قيادات الشركة لحلها اقتناعا من ضرورة التكاتف للحفاظ على مستوى رائع للشركة بين صفوة الشركات العالمية الكبري. لكن كل هذا لا يمنع اليوم من نشر هذه الرسالة من أحد رجال السياحة المحترمين من الإسكندرية تعبيرا عن غضب «أهل اسكندرية» كما قال من مصر للطيران لعلها تجد حلا عند شريف فتحى وزير الطيران وصفوت مسلم رئيس الشركة القابضة.. وإلى سطور الرسالة:



مصر للطيران و«زعل» الإسكندرية

الأستاذ الفاضل .. تحية طيبة, قررت أن اكتب لسيادتكم بعد أن فاض بنا الكيل مما تقوم به الشركة الوطنية تجاه أهل الاسكندرية الذين يصل عددهم إلى نحو 6 ملايين مواطن بالاضافة إلى نحو 7 ملايين بالمحافظات المجاورة.

إن السيد/ رئيس الجمهورية يضع تحت عينه ضمن اجتماعاته مدينة الاسكندرية مدينة الاسكندر الأكبر.. مدينة كليوباترا.. مدينة الكوزموبوليتان.. مدينة مكتبة الاسكندرية ولكن القائمين على شركة مصر للطيران لا يضعونها ضمن أولوياتهم بل ليست على الخريطة أصلا.

وحيث إننى اعمل بمجال الطيران والسياحة منذ أكثر من 30 عاما واعرف جيدا مدى أهمية ربط أى مدينة بالعالم الخارجى كما نعلم كيف يتم ربطها وأين النقاط التى تحقق نجاحا عن الأخرى فإنها خبرة سنين تعاونا فيها مع إدارات سابقة بشركة مصر للطيران وشركات أجنبية كثيرة وحققنا نجاحا لهذه الخطوط وخدمنا أهل الاسكندرية والمحافظات المجاورة ولكن الآن لا أحد يريد الاستماع إلى أهل الخبرة. لقد فوجئنا الخميس الماضى بقرار شركة مصر للطيران بايقاف الرحلة الوحيدة إلى أوروبا «أثينا» وهى رحلة أسبوعية وحيدة (60 راكبا) تربط الاسكندرية بأوروبا. وهنا يجب أن نتوقف ونسأل أنفسنا عن تشغيل الخطوط التركية 9 رحلات أسبوعيا إلى أوروبا ألم يثر الغيرة والتساؤل لدى المسئولين بشركة مصر للطيران؟ الخطوط التركية لديها إدارة التسويق والخبرات والذكاء التى ليست عند شركة مصر للطيران فى اختيار مدينة الاسكندرية؟ ان هذه الرحلات التركية يصل ركاب كل رحلة فيها إلى 200 راكب يعنى 7300 راكب شهريا بنسبة إشغال 90% وللأسف مصر للطيران غائبة.وأخيرا فنحن نطالب شركة مصر للطيران بإعادة الدراسة لتعظيم دخلها والنظر بعين الرحمة لأهل الاسكندرية، وذلك بتشغيل ولو رحلة واحدة منتظمة يوميا تربط الاسكندرية بأوروبا، وذلك بالاتفاق مع أحد الخطوط التابعة لـ Star Alliance بالتعاون فى النقاط بعد ذلك وكذا تشغيل 4 رحلات يوميا على الأقل من الاسكندرية إلى القاهرة.

الأخ العزيز إنها صرخة استغاثة من أهل الاسكندرية ليس فقط بمطالبتهم بأحد حقوقهم ولكن أيضا لكى تستفيد شركة مصر للطيران من هذه الاموال.

أحمد عطية رئيس وعضو مجلس إدارة غرفة شركات

السياحة بالإسكندرية الأسبق



فنادق طابا تطالب بإعادة فتح المطار

وأنتقل فى رسالة أخرى إلى طابا.. إحدى أجمل مناطق مصر السياحية .. روعة البحر والشواطئ والمنتجعات لايوجد لها مثيل فى العالم .. ومع ذلك تعانى طابا سياحيا منذ سنوات حيث تم إ غلاق مطارها وكذلك طريق طابا « الاوسط « وسط سيناء بعد حوادث الارهاب فى السنوات الأخيرة.

وهذه الرسالة من أصحاب الفنادق فى طابا الى وزير السياحة والطيران ومحافظ جنوب سيناء لإنقاذ الموقف بعد سنوات من المعاناة تقول: فى اطار تحفيز النشاط السياحى بمصر لاسيما خلال مرحلة مليئة بالتحديات والتطلعات، نتشرف بأن نعرض على سيادتكم طلب الشركة بشأن مساندتها لدى الجهات المعنية فى اعادة فتح طريق طابا (وسط سيناء) والسماح للسائحين المصريين بالمرور بطريق نخل بالاتوبيسات السياحية وذلك إثر إغلاق الطريق بعد الحادثة الاخيرة وتحويل مسار العبور عن طريق مدينة شرم الشيخ، مما ادى إلى ضعف حركة السياحة الداخلية لمدينة طابا من جديد نظراً لزيادة مسافة السفر إلى مدينة طابا بنحو 400كم بما يسهم فى إعادة تنمية السياحة لمنطقة طابا.

كما تطالب بإعادة بفتح مطار طابا بعد إغلاقه لعدة سنوات لتسير بعض الرحلات الشارتر من الدول الاجنبية خلال موسم الشتاء القادم لعام 2017 ومخاطبة منظمة الطيران الدولى , بضرورة رفع حظر الطيران على مطار طابا مع ضرورة تيسير بعض الرحلات الاعتيادية عن طريق شركات الطيران الوطنية من مدينة القاهرة إلى مدينة طابا لإرسال رسائل مباشرة للعالم أجمع تدل على استقرار الوضع الأمنى بمدينة طابا.



أنقذوا سيوه

الاستاذ .. تحية طيبة , يهمنى أن أعلن أن مشايخ وعقلاء واحة سيوه أعلنوا أن عيد السياحة والتسامح والتصالح السيوى ثلاثة أيام (سيبدأ عند الإكتمال القادم لقرص القمر أى من فجر يوم الجمعة الموافق الثالث من نوفمبر وحتى مساء الأحد الخامس من نوفمبر 2017 فخلال هذه الأيام الثلاثة تعقد أعلى جبل الدكرور وسط الواحه مجالس برئاسة شيوخ الواحة لإنهاء الخصومات والمنازعات وللتصالح بين أبناء الواحة كما تقام أفراح الزواج وتقام عمليات جنى البلح والزيتون والجميع يغنون الأغانى الخاصة بهم طوال الأيام الثلاثة وعند قاعدة الجبل تقام يوميا الولائم فينحرون أكثر من أربعين رأسا من الأبقار ويدعون لها جميع زوار الواحة من السياح الأجانب والمصريين للانضمام لأبناء الواحة ثم يصلون جميعا صلاة الشكر ومساء كل يوم تقام حلقات الذكر والتواشيح الدينية المؤثرة وهو مهرجان رائع يستحق المشاركة فيه .. هذه الواحة الرائعة والتى جذبت ملوك ورؤساء وكبار شخصيات العالم وصدرت عنها فى دول العالم مئات الكتب الفاخرة والمجلات والدراسات التاريخية والبيئية والعلمية والسياحية والتى تعبر جميعها عن الحب والإعجاب والانبهار بهذه الواحة يهمنى أن أسجل أنه طوال سنين عمرى تابعت طوفان ـ دون مبالغة ـ استغاثات علماء مصر بل وعلماء العالم فى مجال الرى والصرف والجيولوجيا ينادون بسرعة إنقاذ الحوض المصمت لمنخفض واحة سيوة جوهرة صحارى شمال إفريقيا وأهم واحة على مستوى الكرة الأرضية من جميع الأوجه من كارثة الغرق والتى تزحف وترتفع بصمت مرعب منذ نحو عام 1970بسبب حفر الآبار الجنونى والعشوائى والأسلوب غير العلمى وغير المنطقى المتبع من الأجهزة المعنية لعلاج هذه الكارثة المتفاقمة.. وكم الدراسات العلمية والنصائح والاقتراحات المنطقية للعلاج هائلة كلها تم تجاهلها والكارثة قادمة لا محالة حيث تأكدت لى مقولة (البعيد عن العين بعيد عن القلب) وسيوة التعيسة تبعد سبعمائة كيلومتر عن العاصمة والحكومة … وفقط يحدث اهتمام بها عند زيارة أحد الشخصيات المهمة من الحكومة لها فيتم تجهيز المستشفى بكامل المعدات الطبية والأدوية وعربات الإسعاف طوال مدة الزيارة ثم يعود حال الخدمات الأساسية إلى طبيعته الدائمة من الإهمال مع فرض رسوم للمتاح منها لا يتحملها الفقراء وهذا مسجل بوضوح كالشمس بجميع الصحف القومية طوال السنين الماضية .. أنقذو سيوة الجوهرة الغالية من الغرق ومدوها بالخدمات الطبية الأساسية بصفة دائمة.

محمود عبد المنعم القيسونى

مستشار وزير السياحة السابق

> وأهلا دائما بكل الآراء

melnaggar@ ahram.org.eg

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق