رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مشروعات التخرج واختراعات الطلاب فى المخازن والأرفف والأدراج

سهير هدايت;
د. محمود صقر
تمتلك الجامعات المصرية من خلال كلياتها المختلفة العديد من المشروعات التى يعدها الطلاب سواء للتخرج أو المشاركة بها فى المسابقات المحلية أو الدولية والتى تنظمها مراكز بحثية وهيئات وجامعات عالمية ويحصل العديد من الطلاب على جوائز ومراكز متقدمة جدا وهذه المشروعات العلمية تمتلئ بها حجرات وأرفف وأدراج هذه الكليات دون استغلال من أى جهة من الجهات والتى يمكنها أن تساعد وتساند الوطن فى تطوير العديد من الصناعات المختلفة.

حول هذه القضية ودور أكاديمية البحث العلمى أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا –فى تصريحات خاصة لـ «الأهرام» أن الأكاديمية ومراكزها العلمية المختلفة حريصة على المشاركة فى أي محافل علمية يقدم فيها مشروعات أو ابتكارات أو اختراعات يقدمها الطلاب والشباب بشكل عام سواء من في الجامعات أو المدارس للكشف عن المواهب واصحاب القدرات الخاصة بل ونشارك وندعم هذه الابتكارات ونعتبر هذه المحافل والمعارض منصة مشتركة ومهمة لتبادل الخبرات بالتنقيب فيها عن مشروعات التخرج والأفكار المبتكرة القابلة للتطبيق الصناعى وله مردود اقتصادى جيد ومتميز لاحتضانها وتوفير الدعم الفنى والمادى لها لتصل هذه الأفكار الى منتجات تصنع فى مصر.
أضاف أن الأكاديمية تدعم العديد من البرامج بل وتنظمها التى تكشف أيضا عن هذه المواهب فى كل مكان بل وتهيئة بيئة مشجعة للابتكار فى مصر وذكر على سبيل المثال برنامج دعم مشروعات التخرج والذى يستفيد منه فى العام الواحد نحو 5 آلاف طالب وطالبة من طلاب السنوات النهائية فى الكليات العملية وبتمويل يصل إلى 8 ملايين جنيه وبرنامج جامعة الطفل الذى بدأ بالفعل وتدعمه الأكاديمية بنحو 12 مليون جنيه سنويا وبرنامج الحاضنات التكنولوجية بتمويل يتجاوز 28 مليون جنيه.
وأوضح صقر أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تدعم منظومة الابتكار بالكامل بنظام مؤسسى لم يحدث من قبل خاصة أن الظروف الآن مواتية لزيادة عدد الشركات التكنولوجية الناشئة والتى تقدم للأكاديمية من خلال معارض عدة بعدد من الشركات الناتجة من مشروعات التخرج للطلاب والتى لا تتوانى الدولة فى دعمها.
وأشاد بالطلاب المصريين الذين يشاركون فى العديد من المسابقات العلمية الدولية ويحصدون الجوائز والمراكز العلمية المتقدمة فيها بجهود متميزة وابتكارات على أعلى مستوى وينافسون آخرين من دول وجامعات متقدمة جدا ومصنفة عالمية وذكر منهم على سبيل المثال أيضا الطلاب المصريين من الموهوبين فى مختلف العلوم العلمية المشاركين أخيرا فى معسكر العلوم الأسيوى 2017 بماليزيا والذين اختارتهم الأكاديمية من بين مئات المتقدمين على موقع الأكاديمية بطريقة شفافة وعادلة وحصدوا المركزين الأول والثانى من قِبل لجنة التحكيم بهذا المعسكر العلمى العالمى.
وقال: أن الأكاديمية تفتح أبوابها للقاء جميع الشباب الذين لديهم الأفكار والابتكارات ولديها نافذة للمشاركة والتفاعل فى المؤتمرات و المعسكرات العلمية العالمية وأن شباب المدارس والجامعات المتميزين فى العلوم المختلفة يمثلون الفئة الأولى ممن يستحقون الدعم الحكومى والمساندة، حيث يشاركون فى رفع أسم مصر عاليًا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق