رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حالة حوار
هجوم مشبوه لمنظمات مشبوهة

الهجوم الضاري الذي شنته ٦منظمات تُسمي (منظمات حقوق إنسان) علي السفيرة مشيرة خطاب مرشح مصر لرئاسة اليونسكو، لم يك ـ فقط ـ ضد مشيرة، ولكنه ضد مصر والرئيس السيسي الذي اعتمد ترشيحها، وأرسل وزير خارجيته ليبذل مجهودا رائعا في كل اتجاه، سواء في رحلاته الإفريقية، أو اجتماعاته في باريس ومع ممثلي الدول الإفريقية في اليونسكو لدعم مرشحة مصر.. وفي الوقت الذي سحب العراق مرشحه لرئاسة هذه المنظمة دعما لمرشحة مصر، تنطلق ٦منظمات عقورة هي: (الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان _ ومركز القاهرة لحقوق الإنسان _ ومركز النديم لمناهضة التعذيب _ ومركز أندلس لدراسات التسامح _ ومنظمة الدراسات النساوية _ ومؤسسة حرية التفكير) لتزعم غياب حرية التعبير والنشر في مصر، وتدين الإغلاقات القانونية لبعض المواقع الاليكترونية المتجاوزة وتزعم كلاما كثيرا آخر عن الاعتقالات في مصر، وتحاول النيل من شخص السفيرة مشيرة خطاب باعتبار أنها تمثل هذه السياسة الوهمية..

هذا نفس ما جري مع مرشح مصري سابق فاروق حسني لذات المنصب، وحاولوا _ وقتها _ إفهامنا أن عدم انتخابه كان رفضا لنظام الرئيس مبارك فيما كان واضحا للكافة مشاركة عناصر أصحاب دكاكين تفكيك الدولة وإسقاطها، بكتابة مقالات في باريس، والإدلاء بأحاديث لمواقع اليكترونية وتصعيد أزمة حرق الكتب اليهودية لتأخذ بعدا أوسع بكثير من حجمها، ولتنطلق بعد ذلك تأويلات تفسر كلام الوزير لحشد يهود العالم ضده.. اليوم يكرر أصحاب المنظمات المشبوهة نفس الموقف المشبوه ويحاولون وصم سياسات مصر بالديكتاتورية وغياب الحريات، ولو كان موقف السفيرة مشيرة خطاب غير مستند إلي دولة قوية ما كانوا حاولوا تلك المحاولات الخائبة المتكئة علي مقولات كاذبة زائفة، إنهم ـ مادامت بعض أجهزة الدولة تتراخي في محاسباتهم ـ يستسهلون الاستمرار في أداء أدوارهم المشبوهة والتي لم تنل بلدنا مهما كانت التكليفات التي ينفذونها.. وتحيا مصر.


لمزيد من مقالات د. عمرو عبد السميع;

رابط دائم: