رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
فى تصريحاتها لليوم السابع قالت الدكتورة سعاد صالح إنها تستمع للأغانى القديمة والأناشيد، فإذا كان مقصدها شدو مثل «قدر أحمق الخطى» فى لست قلبى لعبدالحليم حافظ، وبعد الليل يجينا النوم وبعد النوم فرح وزهور فى «الحب كدة» للاسطورة التى لا تموت أبدا أم كلثوم فالحق أصابها وعلينا أن نحييها وننحنى لها إحتراما وتقديرا فنعم النصيحة وما أروعها. ولكن فى ظنى أن هذا لم يكن مبتغاها عندما استطردت قائلة إن الرقص حرام، فقط الزوجة يمكنها ذلك أمام زوجها وهنا سنفترض أن لأستاذة الفقه ابنة حتما ستقتدى بأمها وستنتظر زفافها كى تتمايل دلعا وأنوثة لقرينها الذى ارتبطت به على سنة الله ورسوله لكنها وكى تتغادى لابد ان تكون شاهدت الخالدات تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف وغيرهن وتعلمت منهن وإلا كيف لها ذلك؟ أما القول إن هذا ليس بحاجة إلى تعلم كونه بالفطرة أذن فرب العرش خلق أجسادنا كى ترقص وتتراقص. أمر ثان استوقفنى بخصوص معاشرة البهائم وهنا أصدق السيدة سعاد تماما، بأنه موجود بكتب التراث لكن أليس ناقل الكفر بكافر ثم لماذا لم تزدره وتصفه بالانحطاط وأن بعض المؤلفات الإسلامية تحوى من الشذوذ ما تخجل منه الإنسانية، وما يقول عكس ذلك يتم تجريمه. نقطة ثالثة فاجأتنى بها الدكتورة سعاد وتتعلق بترقيع غشاء البكارة ألا يمكن أن نعتبر تلك الفتوى دعوة للغش والتدليس حتى وأن كانت بهدف الستر والكذب من الكبائر يدفع صاحبه إلى نار وقودها الناس والحجارة. وأخيرا التدخين لايوجد نص يحرمه هذا ما قرأته نصا نقلا عنها ولكنه مدمر والعالم يكافحه وبالتالى فالشرع ليس بالضرورة أن يشتمل على كل شىء. لمزيد من مقالات سيد عبد المجيد