كلام
«مشروع ليلى» وجماع الوداع!

«مشروع ليلى» فرقة موسيقية من خمسة أفراد تعزف الروك وتكونت خلال ورشة موسيقية فى الجامعة الأمريكية ببيروت عام 2008 وأثارت الفرقة لغطا كبيرا منذ تأسيسها بسبب موضوعات الألبومات التى أصدرتها. وقد سبب حفل التجمع الخامس بالقاهرة الذى أحيته الفرقة فى أزمة كبيرة بسبب رفع بعض الحضور علم المثليين جنسيا تضامنا مع حامد سنو مؤسس وعضو الفرقة حيث أنه ينتمى إلى هذه الطائفة. وقبل هذا اللغط المقصود ببضعة ايام يظهر صاحب فتوى جماع الوداع مع الزوجة المتوفاة ليعتذر عنها ويعترف بأنه أخطأ.

ويبدأ «الهَرْى» المقصود مرة أخرى فى هذا الموضوع.

.............

ثم بعد ذلك بعدة أيام تظهر الدكتورة سعاد صالح فى أحد البرامج وترد على سؤال حول غرابة فتوى جماع الوداع وتسوق بعض غرائب من الفقه الإسلامى المهجورة وتقول بأن بعض الفقهاء أباحوا الجماع مع الحيوانات. وتؤخذ هذه الجملة فقط وتروج على أنها فتوى للدكتورة سعاد.

ويبدأ «الهَرْى» المقصود مرة أخرى.

ونتحول جميعا إلى فقهاء وحكماء وفلاسفة، مع أن بعضنا كان آخر كتاب قرأه هو آخر مادة فى امتحان البكالوريوس أو الليسانس.

لماذا نريد أن نغير العالم مهما يكن الثمن مع أننا لو بدأنا بتغيير أنفسنا سيكون الثمن أقل والمردود أعظم.

وأشعر بأن هناك من يتحكم فى «محبس» الموضوعات التافهة التى تشغل الجهلاء وأن تصدير شبكات التواصل الاجتماعى لنا لم يكن لوجه الله ولكنه أعطى مجموعة من الحمقى الحق فى الكلام.

لمزيد من مقالات عطية أبو زيد