رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
تلعب نتائج مباريات الكرة دورا كبيرا فى انتخابات الأندية .. فالجماهير والاعضاء ينسون كل الحسنات ويتذكرون اقل السيئات! ينسون الانجازات الانتصارات ويفكرون بالانكسارات ! ومن حظ الأهلى انه تعادل مع الترجى التونسى فى ذهاب البطولة الافريقية حيث اغلق تعادله كل الطرق على المتربصين به! الذين يتخذون من اى هزيمة او مشكلة زريعة للهجوم على الاهلى ومن يديره متناسين ان النتائج بيد اللاعبين ولا دخل لمجلس الادارة فيها ! وهذا الكلام ليس دفاعا عن مجلس الاهلى ولا بقية الاندية الجماهيرية لكرة القدم بل ان هذا الكلام يعبر عن واقع ملموس يعيشه كل من يعمل بكرة القدم! وتعرفه الجماهير خاصة الذين لا يقبلون الهزيمة ولا يعترفون الا بالفوز. وأود هنا ان اطرح سؤالا على هؤلاء المتعصبين هو لماذا تربطون بين نتائج فرق الكرة والانتخابات؟ الا تعلمون ان اعدادا كبيرة من المدربين المميزيين راحوا ضحية «قلشة» من مهاجم او ضياع فرصة من قدم لاعب؟! ألستم على يقين بان كثيرا من المدربين جلسوا على مقاعدهم واستمروا مدراء فنيين بسبب هدف جاء بضربة حظ! ارجو ان ننتخب المرشحين عطفا على ادائهم وليس حبا لشخوصهم لان هذه هى الطامة الكبرى التى تقسم ظهر البعير! > لانى من أهل الاسكندرية واعرف كواليس انتخابات انديتها اؤكد قبل اعلان نتائجها بان الفائزون لن يكونوا الاصلح لان اغلبنا ينتخب بالقلب وليس بالعقل وينتخب بالشكل وليس بالمضمون وينتخب بالعلاقات والتربيطات بعيدا عن الواقع والمامول! > الأندية فسوف تشهد مفاجات خاصة سبورتنج والاوليمبى والصيد والجياد واليخت حيث يتحدث اغلب المرشحين عن احلام من درب الخيال متناسون ان الاعضاء يهمهم الامر الواقع! > كما اسلفت من قبل نتائج الدورى الكروى باسبوعه الثانى تثبت انه سيكون الاقوي > شكرا لمحافظ الاسكندرية الذى سلم مركز الغوص لاهل الاسكندرية الاولى برعايته. لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم