أسهمت سياسة وزارة الثقافة فى وقف العديد من المجلات الثقافية. ومنها مجلات السينما فى العام الماضي، وتوقفت مجلات كثيرة عن الصدور بحجة أنها لاتدر ربحا، ومنها مجلة «المجلة»، و«الرواية»، و«الخيال»، وتعطلت مجلة إبداع «وأيضا مجلة» «أبيض واسود» التى كانت آخر مجلة سينمائية فى مصر،ولم تنجح المحاولات الكثيرة فى إعادة هذه المجلات الى النور، وصار على الجهات التى لاتتبع الثقافة أن تحاول إنقاذ الموقف بالجهود الذاتية، وها هى نقابة السينمائيين تصدر مجلة «تلى سينما» التى يرأس تحريرها الزميل ايمن الحكيم.
أولا الخطوة تحمد عليها نقابة السينمائيين وكنا نتوقع أن يقوم اتحاد النقابات الفنية باعادة اصدار مجلة «الفنون» التى اصدرها سعد الدين وهبة ابان رئاسته الاتحاد، وبرئاسة تحرير الناقد أحمد رأفت بهجت.
المواد السينمائية قد فرضت نفسها على المادة المنشورة، ومنها ملف لتحية المخرج على بدرخان الحاصل على جائزة الدولة التقديرية هذا العام والذى لم ينجح أن يكون نقيبا لأنه أحد السينمائيين الذين يرون احقية أن يكون النقيب من السينمائيين، وليس من التليفزيونيين، ومن تحقيقات العدد القرصنة التى تهدد صناعة السينما، وتحقيق عن ورش الكتابة السينمائية فى مصر، ومقال بديع كتبته ثناء هاشم عن استاذها الراحل محمد كامل القليوبي، ثم متابعات نقدية لأفلام مصرية وأمريكية عرضت فى دور العرض فى أثناء فترة ماقبل عيد الأضحى بالاضافة الى حوار مع مخرج شاب مهم هو بيتر ميمى تحية لكل من شارك فى العمل الجديد وكل مانتمناه هو استمرار الصدور.
لمزيد من مقالات محمد نصر; رابط دائم: