رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

من القلب
ماسبيرو التاريخ

الهيئة الوطنية للإعلام تحتاج لصحوة فى اتخاذ قرارات الإصلاح وتنفيذها فعليا على أرض الواقع، بعيدا عن البيانات التى لا تمثل واقعا، فمنذ تأسيسها وكنت أتصور أن أشاهد محتوى برامجيا جديدا وتغييرا واهتماما بالاستوديوهات التى تئن وتحتاج تحديثا وصيانة لأجهزتها وديكوراتها، وإصلاحا بقطاع الإنتاج الذى أصبح اسما على غير مسمى، وتطويرا بلوائح القطاع الإقتصادى الذى بات متوقفا منذ سنوات، ومنظومة جديدة بالرعاية الصحية، وغير ذلك من الأمور التى يعرفها جيدا أعضاء ورئيس الهيئة ولم يحدث بها جديد مما ينتظره أبناء ماسبيرو بعد تحول اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى الهيئة، وأتساءل.. من الذى يضيع على ماسبيرو وأبنائه فرص الإصلاح؟ برغم العلم بمشكلاته، بل واقتراح حلول لها؟، وتحضرنى هنا سهرة ناجحة قدمتها القناة الأولى منذ أيام استعرضت أزمات ماسبيرو وحلولها، أعدتها ببراعة سوزى إبراهيم وقدمتها بتفوق الإعلامية فاطمة فؤاد والكاتب الصحفى والنائب مصطفى بكرى وشارك فيها الإعلامى جمال الشاعر والمذيعة علا بكر براديو مصر والإذاعية والنائبة ميرفت ميشيل والخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز، وفيها سلط الضيوف الضوء على المشكلات ووضعوا لها الحلول، ولكن.. هل من مجيب؟.

وأعتقد أن عدم الإكتراث أو الاستجابة هو السبب الرئيسى فى إثارة الأقاويل والشائعات حول الشروع فى التخلص من ماسبيرو، خطوة خطوة وهى الشائعات التى ينفيها فى كل مرة رئيس وأعضاء الهيئة قولا، بينما لا نرى تحركا فاعلا من أجل بقاء ماسبيرو التاريخ وإعلامه الوطنى المنحاز للمصلحة الوطنية.

> عندما يحقق فنان مصرى إنجازا عالميا.. علينا أن نفتخر به، لا أن نتشكك، فقد دمرت آفة التشكيك كل ما هو جميل، أقول ذلك بمناسبة ما تعرض له تامر خلال الفترة الماضية من تشكيك فى تكريمه وحصوله كأول فنان عربى يضع بصمته الأسمنتية بالمسرح الأثري بهوليوود الأمريكية، ولا أبالغ حينما أقول إننا علينا أن نفتخر بتامر كنجم عالمى يسعى دائما لتطوير نفسه والحفاظ على شعبيته وجمهوره العريض، وأتمنى أن يكون لدينا أكثر من نموذج لنجاح تامر حسنى ممن يرفعون اسم مصر عاليا بأهم التكريمات والجوائز.

[email protected]

[email protected]
لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى;

رابط دائم: