رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مدحت العدل:هناك رغبة حقيقية من المسئولين لدعم الفن وصناعة السينما

أجرت الحوار ــ أميرة أنور عبدربه
مدحت العدل اسم أصبح علامة مهمة ومؤثرة في عالم التأليف سواء في السينما أوالتليفزيون ويكفي أن تجد اسمه علي عمل فني لتعرف مسبقا أننا أمام عمل فني ذي قيمة يلمس تفاصيل ومشاعر إنسانية لدي الكثيرين وهو ما يجعل اعماله تحقق النجاح الجماهيري الكبير وكان آخرها مسلسل لأعلى سعر الذي حقق نجاحا كبيرا في رمضان.


مدحت العدل ايضا من الكتاب الذين يضعون حال الفن وصناعة السينما والارتقاء بها ودعمها في أول اهتماماته وتشعر بصدقه حماسه ورغبته الحقيقية في الوصول للافضل، ولعل مشاركته الاخيرة في مؤتمر الشباب ومبادرة الرئيس السيسي من اجل دعم السينما وتقديم اعمال فنية لدعم روح الانتماء وحب الوطن والاستجابة السريعة من الرئيس لدعم تلك الصناعة المهمة.

وفي هذا الحوار يتحدث مدحت العدل عن المبادرة : وقال أريد أن أؤكد في البداية أهميه تلك المؤتمرات الشبابية التي يكون هناك تفاعل مباشر مع الرئيس والتي يسمع من خلالها لجميع المشاكل التي نعاني منها وقد كانت فرصة جيدة عندما تحدثت وابرزت اهم المشاكل التي نعاني منها كسينمائيين ويهمنا في النهاية النهوض بالصناعة.

وأضاف ان المشكلة لها اكثر من وجه، الأول يتعلق بالقنوات الفضائية التي تسرق افلامنا والتي نراها تعرض أفلاما جديدة لاتزال تعرض مثلا في دور العرض وتلك التي تذاع علي تردد القمر الصناعي الفرنسي ومنها تذاع علي جميع قنوات الاخوان وغيرها من القنوات غير المرغوب بها والتي نري ايضا علي شاشتها اعلانات غير مرخصة ايضا وهنا الحل إما تتدخل الدولة لشراء القمر الفرنسي بالكامل للحد من التأثير السييء لتلك القنوات وكشف ان هناك اكثر من 75 قناة فضائية تعمل من تحت بير السلم إذا صح التعبير، وهذا الأمر لا يستطيع حله افراد او شرطة المصنفات مثلا فهو يحتاج إلي تكاتف الدولة بالكامل،الأمر الآخر هناك بعض القوانين والبيروقراطية التي تعوق تصوير الأعمال الفنية والارتفاع الكبير في الاسعار واستخراج التراخيص في عدد من الاماكن، فمثلا لابد من تسهيل الاجراءات في تصوير في اماكن مثل شرم الشيخ لانها في النهاية ستؤثر بالايجاب علي السياحة وتنشيطها مثلما يحدث في المسلسلات التركية ونشيد بها ومن الاماكن التي تركز عليها من اجل تنشيط السياحة في بلادهم وطالب العدل بضرورة تسهيلات للشركات الكبيرة التي تنتج افلاما واعمالا جيدة ذات قيمة واعتقد انها معروفة للجميع، فنحن انتجنا اعمال مهمة مثل: حديث الصباح والمساء وسجن النساء وحارة اليهود والداعية وتحت السيطرة وواحة الغروب وفوق مستوي الشبهات وغيرها ولقد حدث معنا موقف اثناء تصوير مسلسل الداعية لهاني سلامة عندما طلب منا ان ندفع مبلغ 160 الف جنيه اثناء تصويرنا في احد قطارات السكة الحديد فهل يعقل ذلك؟

قاطعته وقلت له إن هناك عراقيل أيضا تضع أمام الأفلام الأجنبية، وهو ما يجعلهم يذهبون إلي دول عربية أخري للتصوير هناك؟

بالفعل لابد ان تسهل الدوله تلك الامور الخاصة بتصوير افلام اجنبية، فلماذا لا نستفيد بذلك ونسهل لهم وندعمهم من أجل المجيء مرة أخري، فذلك في النهاية يصب في مصلحة البلاد من أجل دعم السياحة.

ولكن تلك المشاكل معروفة للجميع ونعاني منها من سنوات طويلة ودائما ما نجد تصريحات وارقاما من اجل دعم السينما، ولكن لا نسمع عنها شيئا، فهل تتفاءل هذه المرة لتدخل الرئيس؟

الرئيس السيسي تدخل مشكورا وكان رد فعله سريعا وفوريا من اجل دعم الفن وصناعة السينما وهو ماجعلني اتفاءل تلك المرة، فلا يوجد اعلي من شخصه للوصول اليه ولكن في النهايه الرجل لديه هموم ومشاكل كثيرة ويكفي الحرب التى يخوضها ضد الارهاب ولكن أتمني ممن حوله من المسئولين بالدولة ان ينفذوا وعود الرئيس وتعليماته.

وأكد انني أري نظرة اخري للقوة الناعمة في مصر، ولقد تحدثت مع المسئولين بحكم عملنا عن السينما والفن واري ان هناك رغبة حقيقية في تقديم التعاون والمساعدة وهو ما سيظهر خلال الفترة القادمة.

لقد سبق وصرح رئيس الوزراء منذ فترة طويلة بتقديم 50 مليون جنيه لدعم السينما فماذا عنها؟

نحن لا نريد اموالا ولقد قلت وأكدت ذلك نحن نرغب في قوانين تسهل عملية التصوير والانتاج في العديد من الاماكن الحيوية مثل المطارات مثلا، فنحن نضيع وقتا طويلا في مسألة استخراج التصاريح واحيانا تتعطل اعمال فنية ونتعرض لخسارة من جراء تلك البيروقراطية

هناك ايضا دعوة للعودة من اجل تقديم اعمال وطنية تغرس حب الوطن والانتماء اليه لدي الشباب خلال الفترة القادمة بدلا من افلام التي تحرض للعنف او الأفلام المقاولات فكيف تراها؟

بالنسبة لي انا طوال الوقت اقدم اعمالا وطنية بشكل غير مباشر في جميع افلامي دون ان يطلب مني ذلك لانه امر طبيعي مثل مافيا لاحمد السقا وشورت وفانلة وكاب وصعيدي في الجامعة الامريكية وغيرها من الافلام التي تنمي حب الوطن، فهذا الامر في «دمنا» ولا يشترط ان اقدم فيلما وطنيا بالمعني الضخم ولكنه ايضا في الحسبان، فعندما أشاهد الشهداء في سيناء بألتاكيد اتمني تقديم عمل عن ذلك وبالتالي الدولة ستساعدني وتقدم لي دبابات كي اصور بها ويخرج العمل بشكل جيد

ولكن ايضا تلك الافلام التي تقولين عليها مقاولات اوغير جيدة فهي ايضا مطلوبة، ففي جميع دول العالم تجدين الافلام الجيدة وافلام المقاولات وهو امر طبيعي وردي علي تلك الافلام ان أقدم الأفلام الجيدة ودور الدوله ان تقف بجانبي حتي لا أخسر، فمثلا مثلما كان هناك افلام مثل بشنبو في المصيدة» كان هناك فيلم الخوف، وهكذا بعد مطالبة الجمهور النجم محمد هنيدي لعمل الجزء الثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الامريكية وإرجاء هنيدي الأمر باعتبارك مؤلف العمل ؟

بالفعل كلمني محمد هنيدي ويشرفني العمل معه فهو صديق عمري ولكننا اتفقنا معا علي ان نقدم فكرة مختلفة تتناسب مع 2018 والا يكون مجرد استثمار لنجاح الجزء الاول لانه لم يكن واردا عمل جزء تان له

الفيلم كان يضم كوكبه من الفنانين اصبح جميعهم نجوما لهم افلام خاصة بهم السقا وهاني رمزي ومني زكي وغادة عادل وطارق لطفي فكيف سيتم جمعهم من جديد؟

قد نستعين ببعضهم ضيوف شرف مثل احمد السقا ولكن نحن لازلنا في الفكرة والتحضير في عمل يكون نجاحه موازيا لنجاح الجزء الاول لم نحدد بعد المشاركين بالعمل ومن سيشارك ومن ضيوف شرف

ويضيف: لأعلي سعر نجح لعدة عوامل من وجهة نظري ان الموضوع يهم كل بيت وهي خيانة الصديقة المقربة لك والخيانة الزوجية التي يعاني منها الكثيرون ولقد تضافرت فيه كل عوامل النجاح من كتابة لإخراج جيد وفنانين علي اعلي مستوي فني.

المتابع لاعمالك يراك تميل الي الكتابة الاجتماعية فما السبب؟

أنا أعشق الكتابة الاجتماعية وخاصة الطبقة المتوسطة التي نشأت منها واعبر عنها بشكل جيد لانها تمثل جمهورا كبيرا فتري المهندس والدكتور نماذج عديدة تعبر عن واقعنا ويكون قريبا من الناس خاصة اننا اصبحنا نشاهد نماذج وشخصيات بعيدة عن مجتمعاتنا وخيالية كثيرا ولا اعلم اين توجد هذه النماذج التي تظهر في تلك الاعمال فمثلا تجدي مافيا وافرادا ومشاهد لم تحدث في مصر قد ترينها في الخارج ولكن هنا لا اظن ذلك

تتعاون للمرة الاولي مع النجم محمد رمضان في رمضان المقبل من خلال مسلسل زين فماذا عنه؟

المسلسل فيه كثير من روح محمد رمضان شاب مصري قريب ويشبه اشخاصا كثيرين في مجتمعنا من اسرة فقيرة متوسطة ويحب الكرة واتمني ان يحالفنا التوفيق به وهو العمل الذي يشغلني حاليا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق