دعوة للحوار
الأهلى والمصرى تاريخ وأحداث

الأهلى والمصرى حدوتة مصرية تحكى تاريخ الكرة المصرية بأفراحها وأحزانها وشاءت الظروف أن يكون مسك الختام لأطول موسم كروى عرفه العالم بين الأهلى والمصرى ليكون بمنزلة صفحة جديدة بين الناديين لمسح أحزان الماضى الذى شوه هذا التاريخ الناصع البياض وأصبح ملطخا بدماء الأبرياء فى موقعة هزت المجتمع بكامله والنادى المصرى بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

لقد استغل المتآمرون على مصر روح الحماس والمنافسة بين جماهير الاهلى والمصرى لإحداث شرخ بين أبناء الشعب المصرى من خلال الرياضة بعد أن فشلت مخططاتهم فى اللعب على وتر الطائفية وآن آلاوان أن تعى الجماهير حقيقة الأمر وتفتح صفحة جديدة أساسها العفو والتسامح ولتكون مباراة اليوم هى البداية تتفتح فيها العقول بقلوب واعية ومحبة للرياضة والإنسانية .

ما حدث أول فبراير 2012 مؤامرة بعيدة كل البعد عن النادى المصرى رغم أنها التصقت به لأنها دبرت بأيد شيطانية اغتالت البراءة ولوثت الرياضة المصرية وعلينا أن نمحو هذه الواقعة المؤسفة من ذاكرتنا ونعى الدروس وعلى جميع الأطراف مد يد العون لمحو هذه الواقعة من ذاكرة الكرة المصرية وهذا يحتاج جهدا وتضافر الجميع أولا لكى تمر هذه المباراة بخير وسلام وأزهى صورة تعبر فيه عن أصالة الكرة المصرية نصفق خلالها للفريق الفائز ونشد على ايدى المهزوم دون إهانة أو تجريح، دور اللاعبين والجهازين الفنيين والقلة التى ستحضر المباراة مهم وحيوى فى رسم صورة النهاية السعيدة للموسم الكروى.

وفى كل المباريات ودائما ما تخرج شرارة الشغب من تصرف أحمق من لاعب أو تهور من مدرب أو غباء مشجع فإذا تحكمنا فى تصرفاتنا و نضع هدفنا الأول بلدنا مصر سنخطو بالمباراة إلى الأمام خاصة أن أمام الكرة المصرية موقعة حاسمة فى تصفيات كأس العالم بعد أيام قليلة من نهائى الكاس.

لمزيد من مقالات عادل أمين