رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
قرصة الأذن لتميم
وصفعة الفشل لأردوغان!

4 - كل المناورات والتحركات التى تبذلها قطر للخروج من مأزق العزلة الذى فرضته قرارات حاسمة من جانب مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الحكم فى الدوحة لن يكتب لها النجاح مهما أنفقت قطر من أموال ودفعت من رشاوى هنا وهناك.

إن هذه ليست معركة مع قطر كوطن وشعب ولكنها معركة فرز لم تتحدد فى العالم العربى كما تحددت الآن بأدلة ووثائق دامغة وفى وضوح يخلو من أى شكوك أو شوائب فالهدف من معركة الفرز ليس إحكام حصار حول قطر وإنما الهدف هو إصدار رسالة لكل من يهمه الأمر بأن الأمة العربية مازالت أمة حية وأن بها دولا عربية لديها القدرة على تأكيد وجودها كقوة فاعلة تستطيع أن تتصدى لمن يريدون أن يستخدموا المال والإعلام فى تركيع العالم العربى لحساب القوى والمخططات الأجنبية.

وإذا كانت قطر مازالت تراهن على إحداث شرخ فى جدار التحالف العربى المضاد لتحركاتها المريبة فى المنطقة فإنها تكون جد واهمة لأنه لا مجال لتلك الأوهام خصوصا بعد أن استبان للرأى العام العربى كله من المحيط إلى الخليج أن حكام الدوحة يتصرفون ويستخدمون الإرهاب ليجعلوا منه كابوسا يؤرق ويزعج شعوب الأمة ويبعثر شملها ويبدد طاقتها.

وعلينا أن نتوقف بالتأمل أمام رد فعل الدوحة على قرصة الأذن العربية لها وكيف أنه بدلا من أن تراجع نفسها وتسعى لاستيعاب أسباب غضب أشقائها تحركت صوب تركيا وإيران متصورة أنها يمكن أن تخرج من هذا المأزق بفلسفة الاستعانة بالغريب على القريب وهو أمر لا يؤكد فقط العمى فى الرؤية والتحليل وإنما يؤكد صحة ما يقوله معظم الخبراء بأن قطر جاهزة ومستعدة لأداء دور العميل.. ولعلهم يأخذون الدرس والعظة من فشل جولة أردوغان الأخيرة بعد أن رفضت الإمارات والبحرين فتح أبوابها لمن دخل على خط الأزمة بإنشاء قاعدة عسكرية فى الدوحة ووجهتا له أشد صفعة أفشلت مهمته التصالحية المزعومة!

وغدا نستكمل الحديث

خير الكلام:

<< أولى مراتب الحصافة أن تفكر فى النهاية أكثر من البداية!
[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: