رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
اسدل الستار عن البطولة العربية التى استضافتها مصر بصدر رحب من اجل تدعيم أواصر الصداقة والمحبة بين الشباب العربي، رغم ان توقيتها اضر بالكرة المصرية من حيث امتداد الموسم وتلاحمه بالموسم الجديد فى ظل استعدادات المنتخب الوطنى لمباراتى اوغندا فى تصفيات كأس العالم ومنتخب المحليين للمغرب، وكان من نتيجة ذلك خروج الاهلى والزمالك رغم انهما كانا المرشحين للفوز باللقب العربى ولكن فضلت مصر مصلحة الكرة العربية على الكرة المصرية. ورغم العقبات التى صادفت البطولة قبل انطلاقها إلا انها تعتبر من انجح البطولات العربية وقد ساهمت مصر بحسن الضيافة والمنشآت بدور كبير فى نجاحها الى جانب الجائزة المالية الكبيرة التى حصل عليها البطل، الأمر الذى يؤكد ان هذه البطولة تعتبر مولدا جديدا للكرة العربية نأمل ان يستغله الاتحاد العربى فى البطولات المقبلة لكى تكون على مستوى الحدث نفسه . لذلك يجب على الاتحاد العربى ان يتدارك الاخطاء التى ظهرت فى البطولات المقبلة و اهمها حسن اختيار التوقيت لضمان مشاركة الاندية وهى فى افضل مراحل الاعداد، وهذا يتطلب مشاورات مع جميع الاتحادات العربية عن انسب المواعيد لإقامتها وتحديد البطل او ثانى الدوريات العربية للمشاركة فى البطولة فقط لضمان قوة المنافسة وبالطبع القيمة المالية الكبيرة ستجبر كافة الاندية على المشاركة فيها على ان تقام البطولة مرة فى عرب إفريقيا والاخرى فى عرب آسيا بالتبادل. الرياضة هى لغة الشعوب فى تدعيم أواصر الصداقة والمحبة وقد آن الأوان للرياضة العربية ان تستيقظ من غفوتها وتساعد شعوبها على تقوية الروابط بينهم، خاصة ان السنوات الماضية شهدت مآسى فى اللقاءات العربية ـ العربية ادت الى الإساءة للعلاقات بين الدول وأصبحت تخدم اعداء الامة بدلا من تدعيم الروابط التى تربط الدول العربية فيما بينها من .صلة الدم والنسب واللغة. آن الأوان ان تكون الرياضة العربية هى لغة المحبة ومد الجسور والثقافات بين الشعوب العربية وهذا لن يتحقق إلا اذا خلصت النوايا، فالرياضة لا تعرف التعصب والحقد وهى وسيلة لنبذ الإرهاب الذى يعانى منة العالم اجمع. امام الرياضة العربية فرصة ذهبية لتحقيق المعنى الحقيقى للوحدة العربية.. وتحيا مصر بقيادتها وشعبها وأرضها الطيبة. لمزيد من مقالات عادل أمين